تُعد التهابات الأذن من المشكلات الصحية الشائعة لدى الأطفال، حيث تسبب آلاماً شديدة تؤدي إلى بكاء مستمر، حيث يُصاب حوالي 90% من الأطفال الذين يعانون من آلام الأذن بنوع واحد من الالتهاب، ما يدفعهم إلى البكاء والإصابة باضطرابات النوم، لكن يمكن للعلاجات المنزلية أن تلعب دوراً في تخفيف الأعراض وتسريع الشفاء.
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة دليلاً عملياً للأهالي للتعامل الآمن مع التهاب الأذن عند الأطفال، وتوضح الأسباب الشائعة التي تؤدي إلى هذه الحالة، نقلاً عن موقع Webmd.
يمكن وضع كمادة دافئة أو باردة على الأذن الخارجية للطفل لمدة 20 دقيقة لتسكين الألم وتحسين الحالة.
يمتلك زيت الثوم خصائص مضادة للبكتيريا وقد يكون فعالاً ضد التهابات الأذن البكتيرية، حيث يمكن استخدامه من خلال وضع بضع قطرات حول قناة الأذن الخارجية باستخدام قطارة، مع تجنب إدخاله مباشرةً إلى الأذن، حسب موقع Healthline.
زيت الثوم يخفف التهابات الأذن البكتيرية
يساعد رفع رأس الطفل أثناء النوم (باستخدام وسائد إضافية) على تصريف السوائل من الأذن الوسطى وتقليل الضغط والألم.
تشجيع الطفل على شرب كميات كافية من السوائل لتخفيف المخاط وتسهيل تصريفه من قناتي استاكيوس.
يمكن استخدام عصير الزنجبيل (موضعياً حول الأذن الخارجية فقط) للاستفادة من خصائصه المضادة للالتهابات، مع تجنب دخول العصير إلى قناة الأذن الداخلية.
تساعد المضمضة بالماء المالح للأطفال الأكبر سناً على تخفيف التهاب الحلق المرتبط بعدوى الأذن والوقاية من العدوى الثانوية.
وضع بضع قطرات من بيروكسيد الهيدروجين في الأذن المصابة قد يساعد على قتل البكتيريا وتصريف السوائل.
يمكن أن تؤدي ردود الفعل التحسسية وتراكم السوائل في قناة استاكيوس، إلى التهاب الأذن والتسبب في آلام شديدة لدى الأطفال.
تسبب الحساسية التهاب الأذن وآلام شديدة لدى الأطفال
يعتبر دخان التبغ وتلوث الهواء من العوامل البيئية التي تؤدي إلى التهاب قناة استاكيوس، ما يجعل من الصعب تصريف السوائل من الأذن الوسطى.
تؤدي التغيرات السريعة في الارتفاع أو ضغط الهواء التي تحدث في حالة وجود الطفل أثناء السفر الجوي أو القيادة عبر الجبال، إلى خلل في قناة استاكيوس وتساهم في التهاب الأذن.