الإنجاب في سن الثلاثين.. ما علاقته بسرطان الثدي؟

تعتقد بعض الفتيات أن الزواج وإنجاب الأطفال في سن الثلاثين أفضل من أي مرحلة أخرى، وهو ما استنكرته الأبحاث والدراسات الجديدة، التي أشارت إلى خطورة الأمر على الصحة الجسدية، إذ تزداد احتمالية الإصابة بسرطان الثدي بمعدل 3 مرات، مقارنة بالسيدات اللاتي ولدن في العشرينيات من أعمارهن.

أعد مجموعة من الخبراء البريطانيين، دراسة حول مخاطر إنجاب الأطفال في وقت متأخر، بتحليل بيانات 50 ألف سيدة، ليكتشفوا أن النساء اللاتي ولدن بعد سن الـ30 عاماً، وتعرضن لزيادة كبيرة في الوزن، خلال مرحلة العشرينيات من العمر، هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي، بمعدل 3 أضعاف مقارنة بالأمهات الأصغر سناً والأقل رشاقة، أي اللاتي لم يتعرضن لزيادة كبيرة في الوزن، بحسب صحيفة "ديلي ميل" البريطانية.

الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثديالنساء اللاتي ولدن بعد سن الـ30 هن الأكثر عرضة للإصابة بسرطان الثدي

مخاطر الولادة للمرة الأولى في سن الـ30

ويمكن تلخيص نتائج الدراسة، في أن الولادة بعد سن الـ30 أو عدم إنجاب الأطفال مع زيادة في الوزن يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بسرطان الثدي، أما الحمل وإنجاب الأطفال في العشرينيات يقلل من خطر الإصابة بسرطان الثدي، وهو ما أكده لي مالكومسون، الباحث الرئيسي في جامعة "مانشستر" بالمملكة المتحدة، قائلاً: "يجب أن يدرك الأطباء، خطورة الجمع بين الزيادة الكبيرة في الوزن، والولادة الأولى بوقت متأخر، أو حتى عدم إنجاب أطفال، والذي يؤدي إلى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي".

العلاقة بين الحمل وسرطان الثدي

يحدث نمو وتوسع لهياكل الثدي، بمجرد الحمل في أي مرحلة عمرية، مما يزيد من خطر الإصابة بسرطان الثدي، على المدى القصير، ويصل هذا الخطر إلى أعلى معدل، بعد مرور 5 سنوات من الولادة، ثم يتضاءل تدريجياً على مدار 24 عاماً.

العلاقة بين الحمل وسرطان الثديالعلاقة بين الحمل وسرطان الثدي

وأشارت أبحاث في الفترة الأخيرة، إلى أن إنجاب طفل قبل سن الـ30، أي في مرحلة العشرينيات يقلل خطر الإصابة بسرطان الثدي، وكذلك الرضاعة الطبيعية؛ لذا يُنصح بعدم اللجوء إلى الرضاعة الصناعية، سوى عند الاضطرار لذلك.

أعراض تشير إلى احتمالية الإصابة بسرطان الثدي:

- ظهور كتلة في الثدي أو الإبط.

- تورم الثدي.

- نزول إفرازات من الحلمة مصحوبة بالدم.

- تغير شكل الحلمة.

- الشعور بآلام شديدة ومستمرة في الصدر.