أكبر معمرة في العالم تكشف أسرار العمر الطويل.. تجنب المجادلات

فضّلت إثيل كاترهام، البريطانية البالغة من العمر 115 عاماً، العيش في راحة وطمأنينة رغم المشاحنات التي تدور حولها واندلاع الحروب الكبرى التي لم تؤثر على نهجها في الحياة، لتتبع أسلوباً هادئاً يحمل العديد من الشعارات الإيجابية؛ لتحصل على لقب أكبر معمرة في العالم، بحسب مجموعة أبحاث الشيخوخة.إثيل كاترهامإثيل كاترهام

ولدت "إثيل" قبل بدء الحرب العالمية الأولى عام 1909، في قرية شيبتون بيلينجر جنوب إنجلترا، لتشهد تحولات وتغيرات كبرى على مستوى العالم، سواء الحروب، أو ظهور الإنترنت، بالإضافة إلى تغير مظاهر الحياة على مدار عقود، كل ذلك لم يؤثر على فلسفتها في الحياة، وتستعرض "بوابة صحة" في السطور التالية أسرار العمر الطويل لهذه السيدة المعمرة.

ما سر العمر الطويل لأكبر معمرة في العالم؟

-السفر والعمر الطويل

انتقلت "إثيل" إلى الهند وعمرها 18 عاماً، وعملت مربية أطفال لمدة 3 سنوات، ثم عادت إلى إنجلترا مرة أخرى، وبعدها انتقلت إلى هونج كونج بالصين، ثم إلى جبل طارق بعد زواجها من رائد في الجيش البريطاني، ما يعني أن حياتها كانت مليئة بالسفر من دولة إلى أخرى، وساعدها ذلك على اكتساب عادات وثقافات جديدة، واستمرار العيش بقوة وهدوء، بعد وفاة رفيق عمرها، بحسب موقع "Times Of India".

تأثير التوتر على عمر الشخص

كشفت "إثيل" في مقابلة حديثة لها عن سر عمرها الطويل، لتلخص الأمر في تجنب المجادلات، للوقاية من التوتر والقلق، وأمراض الشيخوخة والقلب، وهو ما دعمته الأبحاث العلمية الحديثة، فالأشخاص الذين يقللون من المواجهات يعيشون فترة أطول.

علاقة الراحة والطمأنينة بالعمر الطويل

احتفلت "إثيل" بعيد ميلادها الـ115 في دار رعاية هولمارك ليكفيو بكامبرلي، وسط جو دافئ، وتم التقاط صور لها وهي مبتسمة وسعيدة، مما يعني أن أسرار العمر الطويل لا تتوقف فقط على الأنظمة الغذائية القاسية، والتمارين الرياضية اليومية، بل في الشعور بالراحة والطمأنينة، والاستمتاع بكل شيء.من أسرار العمر الطويل الرياضة اليوميةمن أسرار العمر الطويل الرياضة اليومية

المشاعر الإيجابية

التخلص من المشاعر السلبية أمر مهم جداً، لأن المشاعر الإيجابية تُعزز الجهاز المناعي، وتحسن صحة القلب، وتقلل التوتر والقلق، بالتالي يشعر الشخص بالراحة.