تمثل نظافة الملابس الداخلية عند الرجال أهمية كبيرة من حيث الحفاظ على مواقيت تغييرها وغسلها باستمرار؛ للوقاية من الالتهابات الجلدية والعدوى البكتيرية والفيروسية، ولهذا السبب يوصى بتغييرها تجنباً لتراكم الرطوبة بداخلها، ما يسبب حكة واحمرار وأحياناً يصل إلى مرحلة الطفح الجلدي.
وتساعدك "بوابة صحة" في معرفة عدد المرات اللازمة لتغيير ملابسك الداخلية وما يجب الانتباه له عند اختيارها قبل ارتدائها.
يوصى بتغيير الملابس الداخلية يومياً تجنباً للعدوى البكتيرية والفيروسية، ومن المهم أن تكون خامة الملابس الداخلية قطنية تسمح بتهوية الجلد وتخفيف الرطوبة على المنطقة، كما يفضل غسل الملابس الداخلية بماء دافئ وتجفيفها ثم تخزينها في أماكن نظيفة وجافة.
يُنصح باستخدام ملابس قطنية وغسلها وتخزينها في أماكن نظيفة وجافة
ويجب على الرجال الذين يمارسون أنشطة رياضية شاقة ويتحركون بكثرة تغيير ملابسهم الداخلية بشكل متكرر؛ لأن ارتداء الملابس الداخلية دون تغييرها بين الحين والآخر، يؤدي إلى مشاكل جلدية مثل الحكة وعدوى الخميرة والتهاب التناسلية البكتيري، وحكة الفخذ لدى الرجال.
وفي المناخات الحارة والرطبة، يتوجب على الشخص تغيير سرواله الداخلي أكثر من مرة في اليوم للحفاظ على النظافة الشخصية، وتجنب الإصابة بالأمراض، وفقاً لصحيفة "New York Post".
الاحتكاك وضيق الملابس الداخلية من مسببات الالتهابات الجلدية، نتيجة زيادة درجة الحرارة في المنطقة التناسلية.
تساعد المياه الساخنة على تنظيف الملابس الداخلية من البكتيريا المتراكمة، ما يمنع الجلد من الإصابة بالبكتيريا والجراثيم.
غسل الملابس الداخلية بالماء الساخن لمنع الإصابة بالبكتيريا والجراثيم
يوصى بتغيير الملابس الداخلية باستمرار خلال اليوم خاصة عند التعرض للتعرق الزائد أو المجهود الشاق الذي يزيد من احتكاك الجلد.
لا يصح مشاركة الملابس الداخلية الخاصة بك مع الآخرين لتفادي انتقال الأمراض والعدوى الجلدية التي قد تنتقل بين الأشخاص.
يجب تنظيف المنطقة التناسلية جيداً قبل ارتداء الملابس الداخلية؛ لذا يجب الاستحمام يومياً للحفاظ على المنطقة، بحسب ما ذكره موقع Daily Mail.