كيف تتعامل مع المخاوف الوهمية لدى طفلك؟ دليل عملي للآباء
كيفية التعامل مع المخاوف الوهمية لدى طفلك
الخوف أمر طبيعي لدى الأطفال، ولكن حينما يصبح شبحاً مخيفاً يسيطر عليهم ويمنعهم من ممارسة حياتهم بشكل طبيعي، فإن الأمر يستلزم تركيز الآباء مع صغارهم، والعمل على إدارة هذه المخاوف، من خلال اتباع مجموعة من النصائح، التي تبث الطمأنينة في نفوسهم، مع استشارة الطبيب النفسي، إذا كان الوضع خارجاً عن السيطرة.
في السطور التالية تقدم بوابة صحة مجموعة من النصائح التي يجب على الوالدين اتباعها، لإدارة مخاوف أطفالهم جيداً.
كيف يتعامل الوالدين مع الخوف الوهمي لأطفالهم؟
-التنظيم الذاتي
التنظيم الذاتي أحد أهم الطرق التي تساعد على إدارة مخاوف الأطفال، من خلال معالجة تصرفاتهم بشكل منظم وصحي، ومحاولة معرفة ما يفكرون فيه، وبث الطمأنينة في نفوسهم، وعلى سبيل المثال إذا كان هناك طفلًا يعتقد أن هناك شيء مخيف بالغرفة، يجب تهدئته بأنه لا يوجد شيء، وتوجيه بعض الألفاظ الإيجابية له، حتى يرتاح قلبه، وفقاً لـموقع Child Mind Institute.
معالجة تصرفات الأطفال بشكل منظم وصحي وطمأنتهم
-تطوير مهارات ضبط النفس لدى الطفل
قالت الأخصائية الاجتماعية إليانا بلات، إن الخوف عند الأطفال طبيعي جداً، فلا يوجد طفل يمتاز بالشجاعة المطلقة، وعدم الخوف من شيء، ولكن المخاوف التي ليس لها أساس، مثل وجود «عفريت» في الخزانة، هو أمر غير طبيعي، ويجب إدارة الأمر جيداً، وتحويل الأمر إلى فرصة وتحدي جديد؛ لتطوير مهارات ضبط النفس عند الأطفال، حتى تتولد لديهم الشجاعة.
-تجاوز المواقف الصعبة
يجب منح الأطفال الفرصة لتجاوز المواقف الصعبة، أي عدم التدخل السريع، بل الانتظار لمعرفة الطريقة التي يتصرفون بها، حتى يتعلمون الاعتماد على الذات، وتجاوز أي شيء صعب، على عكس ما يحدث عند تدخل الآباء، فإنه يؤدي إلى صعوبة التهدئة من أنفسهم، على المدى الطويل.
-توفير الدعم الكامل للأطفال
أوضحت راشيل بوسمان، الحاصلة على دكتوراه في علم النفس، أن الأطفال يحتاجون إلى الدعم الكامل، للاعتماد الكامل على أنفسهم، فالأمر لا يتوقف على مجرد الصياح بكلمات الشجاعة، مثل «كن شجاعاً».
الأطفال يحتاجون إلى الدعم الكامل حتى يمكنهم الاعتماد على أنفسهم
ما المخاوف الشائعة لدى الأطفال؟
البقاء وحدهم.
الظلام.
الحيوانات.
الأشياء الضخمة.
الألعاب ذات مظهر مخيف.
