تصدّر المينوكسيديل والفيناسترايد قائمة العلاجات المعتمدة من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) لعلاج الصلع الوراثي عند الرجال.
المينوكسيديل، المكون الفعّال في Rogaine يتوفر على شكل سائل أو رغوة ويُطبّق موضعياً مرتين يومياً، وتظهر نتائجه عادة بعد 4 إلى 6 أشهر، أما الفيناسترايد المتوفر بأسماء تجارية مثل Propecia وProscar فيُؤخذ عن طريق الفم بوصفة طبية، وقد يبدأ مفعوله خلال 3 أشهر، والبعض يحقق نتائج أفضل عند الجمع بين المينوكسيديل والفيناسترايد.
زراعة الشعر تُعد خياراً فعّالاً لمن يعانون من فقدان شعر دائم، وتشمل أبرز التقنيات:
زراعة الشعر خياراً فعّالاً لمن يعانون من فقدان شعر دائم
زراعة وحدات البصيلات (FUT): تعتمد على أخذ شريط من الشعر من منطقة غنية بالبصيلات وإعادة زرعها في المناطق الخالية.
اقتطاف وحدات البصيلات (FUE): تعتمد على إزالة البصيلات مباشرة وزراعتها دون الحاجة لشريط من الجلد وتُعد أقل تسبّباً للندوب.
العلاج بالليزر منخفض المستوى (LLLT) يهدف إلى تحفيز بصيلات الشعر من خلال تقليل الالتهاب، دراسة نُشرت عام 2023 على 53 رجلاً وجدت أن LLLT آمن وفعّال في حالات الصلع الوراثي، لكن مراجعة أخرى في Dermatologic Therapy عام 2019 شددت على الحاجة لمزيد من الدراسات البشرية.
الإقلاع عن التدخين يُعد من أهم الخطوات إذ وجدت دراسة نُشرت عام 2020 أن نسبة كبيرة من المدخنين الشباب عانوا من تساقط الشعر مقارنة بغير المدخنين، كما أن التغذية المتوازنة تلعب دوراً أيضًا خاصة الأغذية الغنية بالحديد وأحماض أوميجا-3 والبروتين.
ووجدت دراسة في Dermatology and Therapy عام 2019 أن تدليك فروة الرأس بانتظام قد يساعد في تحسين كثافة الشعر، أما التوتر فهو سبب شائع للتساقط ويمكن تقليله من خلال الرياضة والتأمل والنوم الجيد.
يُنصح بالإقلاع عن التدخين لمنع تساقط الشعر
زيت إكليل الجبل أظهر فاعلية مشابهة للمينوكسيديل في دراسة نُشرت عام 2022، بينما أشار تحليل في Skin Appendage Disorders عام 2020 إلى أن نخيل الساو (Saw Palmetto) قد يعيد نمو الشعر بآثار جانبية محدودة.
البيوتين، فيتامين طبيعي متوفر في البيض والمكسرات، مفيد لمن لديهم نقص واضح فيه، كما تناولت مراجعة علمية عام 2023 تأثير نبات Bhringraj على تعزيز الدورة الدموية بفروة الرأس وهو ما قد يفيد في دعم النمو.
ورغم أن الشاي الأخضر والكركديه الصيني أظهرا نتائج إيجابية في دراسات على الحيوانات، فإن الأدلة السريرية على البشر ما زالت محدودة.