هل سمعت عن الأمراض المزيلة للميالين؟ دليل شامل لفهم تأثيرها على الأعصاب
هل سمعت من قبل عن المرض المزيل لـ الميالين؟ إنها حالة مرضية تؤدي لضرر الغلاف الواقي المحيط بـ الألياف العصبية المعروف باسم "الغمد المياليني" الذي يحمي أعصاب الدماغ والحبل النخاعي والأعصاب المؤدية للعين في الجهاز العصبي، التي يُطلق عليها "الأعصاب البصرية".
إذا تضرر "الغمد المياليني" تتباطأ النبضات العصبية وتتوقف، فتؤدي لمشكلات متعلقة بالأعصاب مثل صعوبة المشي أو الرؤية او تغيرات في أداء وظائف الأمعاء والمثانة؛ ولهذا تكشف بوابة صحة" عن الأمراض المزيلة للميالين.
"الغمد المياليني" يحمي أعصاب الدماغ
أبرز الأمراض المزيلة للميالين بالجهاز العصبي المركزي
1-التصلب المتعدد المزيل للميالين
يعتبر التصلب المتعدد (MS) من الأمراض الشائعة المزيلة للميالين التي تصيب الجهاز العصبي المركزي، حيث يهاجم الجهاز المناعي "الغمد المياليني" أو الخلايا التي تنتجه وتحافظ عليه، ما يسبب تورم والتهاب وبعد فترة تتضرر بالألياف العصبية المحيط بـ"الغمد المياليني" فيحدث تندب في عدة مواضع يُطلق عليها "التصلب".
2-التهاب العصب البصري
يشير التهاب العصب البصري إلى أنواع الالتهاب التي تصيب العصب البصري بأحد العينين أو كليهما.
3- التهاب النخاع والعصب البصري الطيفي
يعمل هذا المرض على حدوث الالتهاب في الجهاز العصبي المركزي، فيؤدي إلى إزالة الميالين منه خاصة في العصب البصري والحبل النخاعي، حسب موقع Mayo Clinic.
4-أمراض أخرى مزيلة للميالين
من بين الأمراض الأخرى المزيلة للميالين هو المرض المرتبط بالأجسام المضادة للبروتين السكري للمَيالين والخلايا الدبقية قليلة التغصن (MOGAD)الذي يصيب العصب البصري والحبل النخاعي.
كما توجد أمراض أخرى مزيلة للميالين مثل التهاب النخاع المستعرض، وهو التهاب يصيب الحبل النخاعي، والتهاب الدماغ والنخاع المنتشر الحاد فهو التهاب يصيب الدماغ والحبل النخاعي.
ما هي مضاعفات الأمراض المزيلة للميالين؟
تؤدي الأمراض المزيلة للميالين ومن بينها التصلب المتعدد إلى فقدان الرؤية، وضعف وتيبس وتشنج العضلات، إضافةً إلى فقدان التناسق الحركي، وتغير الشعور وصعوبة المشي إلى جانب تغيرات في وظيفة المثانة.
من مضاعفات الأمراض المزيلة للميالين فقدان البصر
هل يوجد علاج شافِ للأمراض المزيلة للميالين؟
لا يوجد حتى الآن علاج يشفي من الأمراض المزيلة للميالين، لكن الأدوية المتاحة تساعد على منع تفاقم المرض لدى بعض الأشخاص، حيث يُطلق عليها "العلاجات المُعدلة لسير المرض"، وتعمل على الحد من آثار النوبات، وتعديل مسار تقدم المرض، والسيطرة على أعراضه.
