يؤثر مرض التصلب المتعدد (MS) على الجهاز العصبي المركزي، ويؤدي إلى أعراض متنوعة مثل التعب وضعف العضلات ومشكلات في التوازن، بينما لا يوجد علاج نهائي تشير الأبحاث إلى أن بعض الأطعمة قد تساعد على تقليل الالتهاب وتحسين جودة الحياة.
وفي السطور التالية تقدم بوابة صحة أفضل 10 أطعمة مفيدة لمرضى التصلب المتعدد، نقلاً عن "health line".
يحتوي الكركم على مركب الكركمين الذي قد يحمي الخلايا العصبية وينظم جهاز المناعة، يمكن إضافته إلى الأطعمة المختلفة أو تناوله في شكل مكمل غذائي ولكن يجب استشارة الطبيب قبل ذلك خاصة عند استخدام أدوية أخرى.
مركب الكركمين قد يحمي الخلايا العصبية وينظم جهاز المناعة
يساعد فيتامين د على تقليل الالتهابات المرتبطة بالتصلب المتعدد، كما يقلل من خطر هشاشة العظام وهي مشكلة شائعة لدى المرضى، يمكن الحصول عليه من التعرض لأشعة الشمس والأسماك الدهنية مثل السلمون والتونة والزبادي والبيض والحبوب المدعمة وعصير البرتقال المدعم.
تحتوي الفواكه والخضراوات على مضادات الأكسدة التي تساعد على تقليل الالتهابات، كما أنها غنية بالألياف التي تحسن عملية الهضم، لذا يُنصح بتناول أطعمة مثل البصل والتفاح والحمضيات والتوت والعنب الأسود بانتظام.
يُعرف الزنجبيل بخصائصه المضادة للالتهابات وقد يساعد على تحسين الذاكرة وتخفيف آلام العضلات، يمكن استخدامه طازجًا في الطهي أو تناوله كمشروب منقوع في الماء الساخن.
تساعد الألياف غير القابلة للذوبان في منع الإمساك وهو عرض شائع لمرضى التصلب المتعدد، تتوفر هذه الألياف في الخوخ وخبز القمح الكامل والأرز البني والحبوب الكاملة، ومن المهم أيضاً شرب كمية كافية من الماء لضمان فعالية الألياف.
يُنصح بتناول الخوخ وخبز القمح الكامل مع شرب كمية كافية من الماء
وجدت دراسة أن مركب EGCG الموجود في الشاي الأخضر قد يساعد على تقليل الإرهاق وضعف العضلات لدى مرضى التصلب المتعدد عند تناوله بانتظام لمدة 3 أشهر، كما يعزز المناعة ويقلل الالتهابات.
أظهرت بعض الدراسات وجود صلة محتملة بين استهلاك حليب الأبقار ومرض التصلب المتعدد، حيث يُعتقد أن البروتينات في منتجات الألبان قد تهيج جهاز المناعة، لذلك قد يكون من المفيد تجربة بدائل مثل حليب اللوز والصويا والأرز أو الشوفان مع التأكد من اختيار المنتجات المدعمة بالكالسيوم.
تحتوي الأسماك مثل السلمون والتونة والسردين والرنجة على أحماض أوميجا-3 الدهنية التي تساعد على تقليل الالتهابات، وقد وجدت دراسة أن تناول 10 جرامات من زيت السمك يومياً يقلل من خطر الانتكاسات والإعاقة، يمكن أيضاً استبدال الأسماك بمكملات زيت السمك أو زيت بذور الكتان بعد استشارة الطبيب.
الأسماك الدهنية تساعد على تقليل الالتهابات
أظهرت بعض الأبحاث أن الأنظمة الغذائية منخفضة الدهون المشبعة قد تكون مفيدة لمرضى التصلب المتعدد لذا يُفضل اختيار مصادر البروتين الصحية مثل الدجاج منزوع الجلد والفاصوليا والعدس، حيث توفر هذه الأطعمة الألياف وحمض الفوليك، ما قد يساعد على تقليل نوبات التصلب المتعدد.
تحتوي الحبوب الكاملة مثل الخبز المصنوع من القمح الكامل والكينوا والأرز البني على كربوهيدرات معقدة توفر طاقة ثابتة وتقلل التعب، كما أنها غنية بالمغنيسيوم والحديد وهما عنصران قد يساعدان على إبطاء تطور التصلب المتعدد رغم الحاجة إلى مزيد من الأبحاث لتأكيد ذلك.