مع حلول العيد تزدحم الأماكن العامة مثل الحدائق والمولات والمطاعم، ما يزيد من خطر تعرض الأطفال للجراثيم والعدوى، ولكن هل يمكن حمايتهم دون التأثير على استمتاعهم بالتنزه؟
لحماية طفلك من الأمراض المنتشرة خلال التجمعات هناك بعض الإجراءات التي يمكنك اتخاذها لضمان سلامته أثناء الخروج، وفقاً لـ"myhealth".
يعتبر الحد من التعرض للزحام أول خطوة لحماية طفلك، لذا حاول:
تجنب الأماكن المغلقة المزدحمة، خاصة إذا كان هناك تفشٍّ للأمراض الموسمية.
اختيار أوقات أقل ازدحاماً لزيارة الأماكن العامة، مثل الصباح الباكر أو أوقات الظهيرة.
البحث عن أماكن مفتوحة وواسعة مثل الحدائق بدلًا من الأماكن المغلقة التي تقل فيها التهوية.
يُنصح بتجنب الأماكن المزدحمة قدر الإمكان
تعليم طفلك بعض العادات البسيطة يساعده على حماية نفسه من الجراثيم المنتشرة في الأماكن العامة، لذا شجّعه على:
غسل يديه جيداً بالماء والصابون قبل الأكل وبعد ملامسة الأسطح العامة.
تجنب لمس وجهه خاصة الفم والأنف والعينين قبل غسل يديه.
استخدام معقم اليدين في حالة عدم توفر الماء والصابون.
عدم مشاركة الطعام أو المشروبات مع الآخرين لتجنب انتقال العدوى.
غسل اليدين جيداً بالماء والصابون
في الأماكن المزدحمة يصعب أحياناً تجنب الاحتكاك المباشر، لكن يمكنك:
إبقاء طفلك قريباً منك ومراقبته باستمرار.
اختيار أماكن جلوس بعيدة عن التجمعات الكبيرة في المطاعم أو الحدائق.
تعليم الطفل تجنب الاقتراب من الأشخاص الذين يسعلون أو يعطسون.
احرص على أن يحمل طفلك بعض الأدوات الشخصية التي تساعده في الحفاظ على نظافته، مثل:
مناديل مبللة ومعقم يدين لاستخدامه عند لمس الأسطح العامة.
مناديل ورقية لاستخدامها عند السعال أو العطس مع تعليمه التخلص منها فوراً.
زجاجة ماء شخصية لتجنب استخدام الأكواب العامة.
يعتبر التدخين السلبي أحد العوامل التي تزيد من خطر إصابة الأطفال بالتهابات الجهاز التنفسي، ووفقاً لدراسات عديدة يؤدي التعرض لدخان السجائر إلى تهيج الأغشية المخاطية في الأنف والرئتين، ما يجعل الطفل أكثر عرضة للعدوى، لذلك تجنب الجلوس في أماكن مخصصة للمدخنين أو التي تقل فيها التهوية الجيدة.
تجنب التدخين السلبي
في بعض الحالات يكون من الأفضل تأجيل الخروج لتجنب تعريض الطفل للعدوى، مثل:
إذا كان طفلك حديث الولادة أو يعاني من مشكلات صحية مزمنة.
إذا كان هناك تفشٍّ للأمراض المعدية مثل الإنفلونزا أو نزلات البرد.
إذا كان الطفل يعاني من ضعف في المناعة أو يتعافى من مرض حديث.
استخدام الكمامة عند الحاجة
إذا كنت مضطرا لاصطحاب طفلك إلى مكان مزدحم يمكن أن يساعد ارتداء الكمامة في تقليل خطر الإصابة بالعدوى خاصة للأطفال فوق عمر السنتين، حيث توصي العديد من الدراسات، خاصة خلال فترات انتشار الأوبئة، بارتداء الكمامات للحماية من الفيروسات المنتقلة عبر الهواء.
اتخاذ هذه الاحتياطات يساعد في جعل تجربة العيد ممتعة وآمنة لطفلك دون التعرض لمخاطر العدوى المنتشرة في الأماكن المزدحمة.