جراحة إصلاح الخصية المعلقة.. 7 مخاطر محتملة
تُعرف جراحة إصلاح الخصية غير النازلة أو الخصية المعلقة باسم تثبيت الخصية (orchiopexy), وتُجرى لتصحيح وضع الخصية التي لم تنزل إلى كيس الصفن بشكل طبيعي بعد الولادة، ويُصى بهذه الجراحة عادةً بين عمر 6 أشهر وسنة واحدة وفقاً لمراجعات طبية، لتجنب المضاعفات المحتملة مثل العقم وزيادة خطر الإصابة بسرطان الخصية.
المخاطر الجراحية المحتملة
مثل أي إجراء جراحي تحمل عملية تثبيت الخصية بعض المخاطر، حسب Health line، ومنها:
النزيف المفرط من المخاطر الجراحية المحتملة للخصية المعلقة
النزيف المفرط: قد يتطلب تدخلاً طبياً إضافياً إذا لم يتوقف تلقائياً.
الألم الشديد: يمكن السيطرة عليه بمسكنات الألم لكنه قد يستمر لفترة بعد الجراحة.
العدوى: قد يحدث التهاب في موقع الجراحة، ما يستدعي استخدام المضادات الحيوية.
رد فعل سلبي تجاه التخدير: قد يعاني بعض الأطفال من حساسية تجاه التخدير العام، ما قد يؤدي إلى مضاعفات صحية.
خطر إصابة الخصية والأنسجة المحيطة
قد تتعرض الخصية أو الأنسجة المحيطة مثل الحبل المنوي أو الأوعية الدموية للإصابة أثناء العملية مما قد يؤثر على تدفق الدم إلى الخصية ويؤدي إلى ضمورها، وفي بعض الحالات النادرة قد يكتشف الجراح أن الخصية غير طبيعية، أو ماتت بسبب نقص التروية الدموية، ما قد يستدعي استئصالها بالكامل.
التأثيرات طويلة المدى
على الرغم من نجاح الجراحة في معظم الحالات إلا أن هناك بعض المخاطر طويلة المدى، مثل:
تأخر نمو الخصية أو ضمورها: قد لا تنمو الخصية بشكل طبيعي داخل كيس الصفن ما قد يؤثر على الخصوبة مستقبلًا.
زيادة خطر الإصابة بسرطان الخصية: وفقاً لدراسات مثل Journal of Urology فإن الرجال الذين عانوا من الخصية غير النازلة في الطفولة لديهم احتمالية أعلى للإصابة بسرطان الخصية لاحقاً حتى بعد تصحيح وضعها جراحياً.
الحاجة إلى المتابعة المستمرة: قد يتطلب الأمر زيارات منتظمة للطبيب للتأكد من أن الخصية تعمل بشكل طبيعي وأن نموها مستمر دون مشاكل.
إرشادات ضرورية بعد جراحة الخصية المُعلقة
إرشادات ضرورية بعد جراحة الخصية المُعلقة
يُنصح المرضى بعد الجراحة بالراحة لعدة أيام وتجنب النشاط البدني الشاق لمدة لا تقل عن شهر، كما يُوصى بمتابعة طبية منتظمة لضمان نجاح العملية وعدم حدوث أي مضاعفات، إضافةً إلى تعليم المريض لاحقاً كيفية فحص الخصيتين ذاتياً للكشف المبكر عن أي مشكلات محتملة.
