بعد تشخيص المرأة بإصابتها بـ سرطان الثدي النقيلي الذي يشير إلى انتقال الورم من الثدي لأجزاء أخرى من الجسم أي في المرحلة الرابعة، فإن العوامل الجسدية والنفسية يمكن أن تؤدي للعزلة الاجتماعية حيث تعاني المريضة من ألم العظام والمفاصل والتعب والشعور بعدم إخبار الآخرين بمرضها ما يشكل عبئاً عليها.
ومن بين الأعراض الجسدية التي تظهر على المصابات بسرطان الثدي النقيلي بعد التشخيص: السعال الجاف وصعوبة التبول وألم الصدر والصداع والغثيان، كما يحدث تلف في الأعصاب غالباً ناتجة عن العلاج الكيميائي أو السرطان نفسه.
ونظراً لأن أغلب النساء يلجأن للعزلة خلال هذه الفترة العصيبة، فهناك استراتيجيات تساعد في تجنب العزلة الاجتماعية تكشف عنها "بوابة صحة".
طرق مكافحة العزلة الناتجة عن سرطان الثدي النقيلي
يمكنكِ التفكير في الأشخاص الذين يقدمون لكِ تواصل اجتماعي إيجابي من أفراد الأسرة والأصدقاء والشركاء.
كما عليك تجنب الأشخاص الذين يقولون أشياء تشعرك بالسوء والنفور باستمرار، فهذا هو الوقت المناسب للتركيز على العلاقات والتفاعلات التي تساعدك على الشعور بالانتماء.
فكري في الأشياء التي ترفع روحك المعنوية، فعلى سبيل المثال إذا كنتِ تفضلين التمارين الرياضية لكن قدرتك على التحمل محدودة فيمكنك ممارسة اليوجا أو التعامل مع مدرب يفهم جسدك، فالنشاط البدني يساهم في إدارة التعب المرتبط بسرطان الثدي النقيلي.
التفكير في الانضمام لمجتمع دعم عبر الإنترنت أو استخدام محادثات الفيديو مع الأصدقاء واستكشاف الألعاب تقضي على وقت فراغك، وفق ما ذكره موقع Verywell Health.
تؤثر الروابط الاجتماعية على مستويات الهرمونات التي تعمل على تحسين الحالة المزاجية مثل السيروتونين والأوكسيتوسين، حيث تقلل من خفض الالتهاب وتساعد على الشعور بالأمان والهدف والمرونة.
يكون من المفيد بالنسبة لكِ قضاء بعض الوقت بمفردك طالما لا تعانين من الاكتئاب الشديد أو الشعور بالعزلة، حيث لا تجبرين نفسك على الخروج إذا كنت تشعرين بالحاجة للبقاء في المنزل لتجاوز تلك المشاعر السلبية لفترة بسيطة.
يُنصح بطلب المساعدة من طبيب نفسي
التحدث مع معالج نفسي يساعد في مكافحة العزلة الناتجة عن الإصابة بسرطان الثدي النقيلي، حيث يوفر لك مساحة آمنة خلالها لا تخفين أفكارك لتجنب إزعاج أي شخص.