يُعد سرطان الثدي من أكثر أنواع السرطانات شيوعاً، وقد يكون علاجه فعالاً في مراحله المبكرة، إلا أنه قد ينتشر في بعض الحالات إلى أجزاء أخرى من الجسم مما يجعله أكثر تعقيداً، مما يجعل الكشف المبكر والتشخيص الدقيق أمراً ضرورياً للسيطرة على المرض وتحسين فرص العلاج.
يعد سرطان الثدي أكثر شيوعاً لدى النساء ويمكن أن يصيب الرجال أيضاً، ويساعد الاكتشاف المبكر على تحسين فرص البقاء على قيد الحياة، وتشمل الأعراض:
أعراض سرطان الثدي
كتلة في الثدي
إفرازات دموية من الحلمة
تغيرات في حجم أو شكل الثدي
تغيرات في لون أو نسيج الجلد
وحذر أطباء من احتمال الإصابة بسرطان الثدي دون ظهور أعراض؛ لذا فإن الفحوصات المنتظمة مثل mammograms ضرورية للكشف المبكر، بحسب توصيات American Cancer Society.
يمكن أن ينتشر سرطان الثدي عبر الجهاز الليمفاوي إلى العقد الليمفاوية القريبة، وفي مراحل متقدمة قد يصل إلى أعضاء أخرى مثل الدماغ أو الرئتين ويُعرف هذا الانتشار بـ"metastasizing"، وهو يحدث عبر طريقتين رئيسيتين:
الانتشار الليمفاوي: تنتقل الخلايا السرطانية عبر الجهاز الليمفاوي مما يسمح لها بالاستقرار في مناطق جديدة.
الانتشار الموضعي: يمكن أن ينتشر السرطان من الثدي إلى جدار الصدر السفلي، حيث تبدأ الخلايا في النمو في هذه المنطقة الجديدة.
طرق انتشار سرطان الثدي
قبل أن يصل السرطان إلى الأعضاء الحيوية غالباً ما ينتقل أولاً إلى العقد الليمفاوية القريبة، ثم يمكن أن ينتشر إلى:
العظام
الكبد
الرئتين
تتوفر مجموعة من الاختبارات للكشف عن انتشار السرطان لكنها تُجرى فقط عند الاشتباه في الانتشار بناءً على حجم الورم ومدى تأثر العقد الليمفاوية والأعراض الظاهرة، وتشمل الفحوصات الشائعة:
الأشعة السينية للصدر
فحص العظام
التصوير المقطعي المحوسب (CT scan)
التصوير بالرنين المغناطيسي (MRI scan)
الموجات فوق الصوتية (ultrasound)
التصوير المقطعي بالإصدار البوزيتروني (PET scan)
ويعتمد نوع الفحص على الحالة الطبية للمريض، على سبيل المثال: إذا اشتبه الطبيب في انتشار السرطان إلى البطن فقد يطلب إجراء فحص بالموجات فوق الصوتية، أما التصوير المقطعي والتصوير بالرنين المغناطيسي يوفران رؤية شاملة لمختلف أجزاء الجسم.
لا يمكن شفاء سرطان الثدي في المرحلة 4 لكن يمكن علاجه لتحسين نوعية الحياة عبر:
العلاج الكيميائي لعلاج سرطان الثدي
العلاج الإشعاعي
العلاج الهرموني
العلاج الموجه
التجارب السريرية
إدارة الألم
ويعتمد اختيار العلاج على مدى انتشار السرطان والتاريخ الطبي للمريض.