يُعد فقدان الشهية من الأعراض الشائعة لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي، حيث يؤثر سلباً على جودة حياتهم وقدرتهم على تحمل العلاج، ويرتبط فقدان الشهية بعدة عوامل، بما في ذلك الآثار الجانبية للعلاج الكيميائي أو الإشعاعي، والتغيرات الهرمونية، والضغوط النفسية الناجمة عن المرض.
هذه الحالة لا تؤدي فقط إلى نقص التغذية، بل قد تزيد أيضاً من خطر الإصابة بمضاعفات صحية أخرى، ما يجعل إدارتها جزءاً أساسياً من خطة العلاج الشاملة.
في السطور التالية تقدم بوابة صحة طرقاً فعالة لمكافحة فقدان الشهية لدى مرضى سرطان الثدي النقيلي، وتوضح كيفية تحسين التغذية ودعم الجسم خلال رحلة العلاج.
استراتيجيات لمكافحة فقدان الشهية الناتج عن سرطان الثدي النقيلي
أثناء الخضوع للـ علاج الكيميائي، قد تعاني من تغيرات في حاستي التذوق والشم، حيث تدرك الخلايا في الفم وخلايا مستقبلات الشم في الأنف الأطعمة بشكل خطأ وتعتقد أنها فاسدة أو مرة وبعض الأطعمة تبدو مملحة أو حلوة بشكل مفرط.
وللقضاء على هذه المشكلة فيجب غسل الأسنان أو شطف الفم بصودا الخبز أو الشاي أو الزنجبيل قبل تناول الطعام، وإذا كان طعم الطعام معدنياً، تجنب استخدام أدوات المائدة المعدنية، استبدلها بالبلاستيكية.
بسبب الشعور بالغثيان أثناء الإصابة بسرطان الثدي النقيلي وفقدانك للشهية، فالأفضل عدم إجبار نفسك على تناول 3 وجبات كبيرة، يمكنك تقسيمها إلى وجبات صغيرة متكررة على مدار اليوم، حيث يؤدي تناول كميات صغيرة من الطعام إلى التعامل مع الغثيان والقضاء على القيء، وفي نفس الوقت تلبية حاجتكِ من الطعام.
يحتوي العسل وزبدة المكسرات على سعرات حرارية عالية، ويعززان من نكهة الطعام، كما يمكنك استخدام منتجات الألبان كاملة الدسم بدلاً من الحليب الخالي من الدسم والزبادي قليل الدسم.
التوابل تشجعك على تناول الطعام، وفي حالة الشعور بالغثيان يمكن التركيز على الزنجبيل سواء عن طريق تناوله في شكل توابل أو مكملات غذائية، حسب موقع Verywell Health.
يُنصح بشرب السوائل بكمية كافية
الجفاف من الآثار الجانبية لعلاجات سرطان الثدي النقيلي، بسبب تكرار القيء والإسهال الناتج عن المرض أو العلاج، وبالتالي يُنصح بالتركيز على شرب الماء بدلاً من العصير، إضافةً إلى التركيز على الأطعمة التي تحتوي على نسبة عالية من الماء، للمساعدة على توفير السوائل التي يحتاجها الجسم.