الختان الجزئي هو إجراء جراحي يتم فيه إزالة جزء فقط من القلفة التي تغطي رأس العضو الذكري على عكس الختان الكامل الذي يتضمن إزالة القلفة بالكامل مما يكشف رأس العضو تماماً، أما في الختان الجزئي فيتم استئصال جزء من القلفة فقط بحيث يظل جزء من رأس العضو مغطى بالأنسجة المتبقية. ألم مفرط في العضو الذكري
رغم أن الختان الجزئي يُعد إجراءً آمناً في حد ذاته إلا أنه قد ينطوي على بعض المضاعفات بحسب "men’s health"، مثل:
نزيف مستمر.
عدوى في موقع الجراحة.
حساسية زائدة أو ألم مفرط في العضو الذكري.
عدم ذوبان الغرز الجراحية بشكل طبيعي.
تكرار حدوث تضيق القلفة أو التهاب الحشفة، مما قد يستدعي إجراء جراحة إضافية.
يحدث تضيق القلفة عندما تصبح القلفة ضيقة جداً بحيث لا يمكن سحبها عن رأس العضو الذكري مما يؤدي إلى صعوبة التبول أو التنظيف، وهي إحدى مضاعفات الختان الجزئي مما يتطلب إجراء جراحة ثانية.
عادةً ما يتم إجراء الختان تحت تأثير التخدير الموضعي، وفي بعض الحالات تحت التخدير العام، وتشمل خطوات الإجراء:
تنظيف العضو الذكري وتحديد القلفة التي سيتم استئصالها.
استخدام مشرط أو أدوات جراحية دقيقة لإزالة الجزء المحدد من القلفة.
وقف النزيف باستخدام أدوات الكي الحراري.
خياطة الجرح بغرز قابلة للذوبان لضمان التئامه بشكل صحيح.
يمكن للمريض العودة إلى المنزل في اليوم نفسه وتستغرق فترة الشفاء التام حوالي 6 أسابيع، وخلال هذه الفترة يُوصى بما يلي:
استخدام الفازلين لتقليل التهيج.
غسل العضو الذكري بالماء الدافئ يومياً بعد إزالة الضمادة.
تجنب رفع أوزان ثقيلة.
الانتظار حتى تذوب الغرز تلقائياً وهو ما يحدث عادةً خلال أسبوعين إلى 3 أسابيع.يجب استشارة الطبيب عند الشعور برائحة كريهة في العضو الذكري
يجب طلب المساعدة الطبية إذا ظهرت أي من الأعراض التالية:
نزيف مفرط أو ألم شديد لا يخف بالمسكنات.
إفرازات غير طبيعية أو رائحة كريهة من موضع الجراحة.
صعوبة أو عدم القدرة على التبول.