الختان هو إجراء جراحي شائع يهدف إلى إزالة الجلدة من العضو الذكري ورغم اعتباره إجراءً بسيطاً إلا أن والمضاعفات الطبية المصاحبة له قد تكون خطيرة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة المشكلات الشائعة المرتبطة بالختان وأبرز العوامل المؤثرة عليها، نقلاً عن مجلة Stanford Medicine الطبية.
النزيف من مضاعفات الختان ويجب التحكم الدقيق لتجنب فقدان الدم
النزيف يُعد من أكثر المضاعفات شيوعاً أثناء الختان لا سيما عند حديثي الولادة، ورغم أن فقدان الدم عادةً يكون محدوداً فإن وجود اضطرابات نزفية غير مشخصة قد يؤدي إلى نزيف مفرط، التحكم الدقيق بالنزيف خلال الجراحة أساسي لتجنب فقدان الدم الكبير.
قد تتفاوت العدوى بعد الجراحة بين بسيطة وشديدة تُسبب آثاراً كبيرة، تحدث العدوى غالباً بسبب بيئات غير معقمة أو نقص تدريب الطبيب لذا فإن تقنيات التعقيم الجيدة ورعاية ما بعد العملية تساعد في تقليل هذه المخاطر.
التقنيات غير الدقيقة قد تُسبب استئصالاً غير ملائم للجلدة، ما يؤدي إلى مشكلات تجميلية ووظيفية وربما الحاجة لجراحة تصحيحية، التخطيط المسبق الدقيق يقلل من احتمالية حدوث هذه الأخطاء.
تحدث هذه الحالة نتيجة تضييق فتحة الإحليل، ما يؤدي إلى صعوبات في التبول، ويرتبط ذلك بتعرض فتحة الإحليل لمهيجات مثل الأمونيا الموجودة في البول.
الشفاء غير الصحيح قد يؤدي إلى التصاقات بين القضيب والحشفة مسبباً إزعاجاً للمريض، وأحياناً تتطلب هذه الحالات التدخل الجراحي للتصحيح.
تنتج هذه الحالة عن إزالة مفرطة للجلد أو التئام غير ملائم، ما يجعل القضيب مخفياً تحت الجلد العاني، وقد تؤدي إلى مشكلات وظيفية وتجميلية.
تُعد من أخطر المضاعفات التي تحدث نتيجة أخطاء جراحية جسيمة أو استخدام أدوات غير مناسبة، وتتطلب هذه الإصابات العناية الطبية الفورية.
يحدث هذا الاتصال غير الطبيعي بين الإحليل والجلد بسبب إصابة جراحية ويؤدي إلى تسرب البول، وغالباً ما يحتاج إلى تدخل جراحي لإصلاحه.
قد ينتج موت الأنسجة عن نقص التروية الدموية أثناء الجراحة أو بعدها تتطلب هذه الحالة تدخلاً جراحياً فورياً لتقليل الأضرار.
ضرورة الالتزام بتقنيات التعقيم لسلامة المريض
خبرة الطبيب: تتأثر نتائج الجراحة بمستوى خبرة الطبيب إذ تزيد العمليات التي يجريها أفراد غير مدربين في بيئات غير طبية من احتمالات النتائج السلبية.
التعقيم والبيئة: إجراء الجراحة في بيئات غير معقمة يزيد من مخاطر العدوى، لذا فإن الالتزام بتقنيات التعقيم ضروري للحفاظ على سلامة المريض.
عمر المريض: تختلف معدلات المضاعفات بناءً على عمر المريض، حيث أن حالات الختان لدى حديثي الولادة عادةً ما تكون أقل خطورة مقارنة بالأطفال الأكبر سناً أو البالغين.
الحالات الطبية الكامنة: الحالات الصحية مثل اضطرابات النزيف تزيد من خطر حدوث مضاعفات، والتقييم الطبي المسبق يساعد في الحد من هذه المخاطر.
الموافقة المستنيرة: يجب شرح المضاعفات المحتملة للمرضى أو أولياء الأمور قبل الجراحة لضمان اتخاذ قرار واعٍ.
التدريب الطبي المناسب: يوصى بأن تُجرى الجراحة فقط من قبل أطباء معتمدين.
الرعاية بعد العملية: تلعب التوجيهات الواضحة للمرضى حول العناية بالجروح والمتابعة دوراً حيوياً في منع المضاعفات.
التقنيات الجراحية الدقيقة: تساعد الأدوات المناسبة والتخطيط الجيد في تقليل المخاطر.