جراحات إعادة بناء الأعضاء التناسلية المشوهة.. تعيد للإناث ما سلبه الختان

تشويه الأعضاء التناسلية الأنثوية من بين الممارسات الناتجة عن ختان الإناث، وهو ما يعد انتهاكاً معترف به دولياً، حيث يترك ندوباً جسدية واضطرابات نفسية للضحايا، ولا توجد فوائد للختان بل يتداخل مع الوظائف الطبيعية لجسد الإناث.

وفي اليوم العالمي لرفض ختان الإناث 6 فبراير، تتوافر الآن جراحات لإعادة بناء الأعضاء التناسلية الأنثوية المشوهة، التي تعمل على استعادة البظر والمكونات الخارجية الأخرى للأعضاء التناسلية الأنثوية.أنواع جراحات إعادة بناء الأعضاء التناسلية الأنثويةأنواع جراحات إعادة بناء الأعضاء التناسلية الأنثوية

ما أنواع جراحات إعادة بناء الأعضاء التناسلية الأنثوية المشوهة؟

1-يؤدي تشويه الأعضاء التناسلية في بعض الأحيان إلى تضييق فتحة المهبل أو إغلاقها جزئياً، وبالتالي يكون إجراء لإعادة فتحها وتوسيعها.

2-إذا تسبب الختان في انقطاع البظر جزئياً أو كلياً، فمن بين الإجراءات التي تتم إعادة بنائه وترميمه باستخدام تقنيات متخصصة.

ويعد البظر مركز المتعة في تشريح الجهاز التناسلي الأنثوي حيث يحتوي على أكثر من 8 آلاف نهاية عصبية، وهو عبارة عن نتوء صغير من اللحم في الجزء العلوي من الفرج، والهدف من جراحة تجميل البظر تغيير مظهره مع الاحتفاظ بخصائص مركز المتعة، لكن هناك خطر كبير من حدوث تحديات في الإحساس أو تدفق الدم المرتبط بهذه الجراحة.

ورغم اختلاف الوقت الذي تستغرقه العملية، لأنها في الغالب تستمر لساعة أو ساعتين، وسيكون على المرأة تجنب العلاقة الحميمة بين 6-12 أسبوعاً حتى تتعافى من الجراحة ويسمح لها الطبيب بعودتها للنشاط الجنسي.

ما الذي يحدث قبل وبعد إجراء الجراحات التجميلية للأعضاء التناسلية؟

في البداية ستحتاجين إلى مناقشة تاريخك الطبي وما تتوقعينه من الجراحة مع الطبيب الذي سيجري فحصاً جسدياً لتحديد الخطة الجراحية الأفضل، بناءً على نوع التشويه والإصابة في المنطقة الحساسة.

أما خلال فترة التعافي من جراحة إعادة بناء الأعضاء التناسلية المشوهة، فيجب على المرأة الخضوع لفحص بعد أسبوعين من الجراحة المهبلية للتحقق من الجروح بالمنطقة والعدوى والألم، وتستغرق فترة التعافي الكاملة شهوراً أو عاماً لكي تعود الأعضاء التناسلية إلى لونها والإحساس والوظيفة الجنسية بشكل كامل، وفق ما ذكره موقع Penn Medicine.المعاناة النفسية التي تعيشها النساءالمعاناة النفسية التي تعيشها النساء

ورغم المعاناة النفسية التي تعيشها النساء اللاتي تعرضن للختان دون رغبة منهن، إلا أن الطب الآن تقدم وأصبحت تتوافر بعض الإجراءات التي تساهم في محو بعض آثار الأذى الجسدي.