التهاب الكبد الكحولي.. الأعراض والعلاج وعوامل الخطر

يعتقد البعض أن إدمان الكحول يمكن أن يتوقف عند الإصابة بتليف الكبد فحسب، ولكن يعد الأشخاص الذين يدمنون الكحول أكثر عرضة للإصابة بـالتهاب الكبد الكحولي أيضاً، حيث يزيد الإفراط في استهلاك الكحول من معدل السموم في الكبد، ما يضر بالأنسجة.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كل ما تريد معرفته حول التهاب الكبد الكحولي، وما الأعراض التي تشير إلى أنك تعاني من هذه المشكلة الصحية، نقلاً عن "Healthshots".

التهاب الكبد الكحوليالإفراط في تناول الكحول يسبب التهاب الكبد الكحولي

ما هو التهاب الكبد الكحولي؟

التهاب الكبد الكحولي هو حالة التهابية في الكبد ناتجة عن الإفراط في تناول الكحول، يمكن أن يتراوح من مرض خفيف إلى مرض يهدد الحياة.

ما أعراض التهاب الكبد الكحولي؟

قد لا تظهر أعراض واضحة لالتهاب الكبد الكحولي الحاد في بدايته، ما قد يجعل المصابين يجهلون حالتهم حتى تتطور، وتشمل هذه الأعراض:

1-الارتباك: بسبب تراكم مادة الأمونيا السامة.

2-تورم في البطن: يحدث عندما لا ينتج الكبد ما يكفي من بروتين يسمى الألبومين.

3-النزيف الحاد: لأن الكبد لا ينتج ما يكفي من البروتينات اللازمة لتخثر الدم.

4-نزيف في الحلق: ناتج عن ضعف الأوعية الدموية التي تحدث مع التهاب الكبد.

5-اصفرار الجلد وبياض العينين: يمكن أن يتعرض مرضى التهاب الكبد الكحولي لليرقان، ويحدث ذلك عندما لا يتمكن الكبد من تحليل مادة تسمى البيليروبين.

التهاب الكبد الكحولياضطراب الجهاز المناعي والأمراض الفيروسية يزيد من خطر الإصابة بالمرض

عوامل تزيد خطر التهاب الكبد الكحولي

توجد بعض العوامل التي تزيد من خطورة الإصابة بالتهاب الكبد الكحولي، وتتضمن ما يلي:

1-سوء التغذية

2-اضطرابات أو أمراض الجهاز المناعي.

3-الأمراض الفيروسية، وخاصة التهاب الكبد B أو التهاب الكبد C.

4-الأشخاص البالغين من العمر أكثر من 55.

5-النساء أكثر عرضة للإصابة.

6-السمنة

ما علاج التهاب الكبد الكحولي؟

علاج التهاب الكبد الكحولي يتطلب الامتناع عن الكحول، وتناول أدوية مضادة للالتهاب (مثل الكورتيكوستيرويدات)، واتباع نظام غذائي صحي، والحفاظ على وزن مثالي لتحسين الأعراض وسرعة الشفاء.