مع ارتفاع درجات الحرارة في فصل الصيف، تزداد مشكلة انتشار الصراصير في المنازل، وخاصةً في الطوابق الأرضية والحدائق، لا تقتصر خطورة هذه الحشرات على الإزعاج الذي تسببه فحسب، بل تمتد إلى تهديد صحة الأفراد، حيث تُعد ناقلاً محتملاً للعدوى وتُسبب تفاقم أعراض الحساسية والربو.
وفي كثير من الأحيان، قد لا ينتبه البعض لوجود الصراصير في منازلهم، إلا أن تأثيرها الصحي يظهر تدريجياً على شكل سعال مستمر، وضيق في الصدر، وصعوبة في التنفس، ومن دون اتخاذ إجراءات وقائية سريعة، يمكن أن تتفاقم هذه الأعراض، ما يشكل خطراً على جودة الحياة، وخاصةً للأشخاص الذين يعانون من أمراض تنفسية مزمنة.
وفي السطور التالية تستعرض بوابة صحة مخاطر الصراصير الصحية، والعلامات التي تشير إلى الإصابة بعدوى الصراصير، وتقدم مجموعة من النصائح للتعامل مع تفاقم أعراض الحساسية ليلاً.
المخاطر الصحية للصراصير
تحتوي أجسام الصراصير ولعابها على البروتينات المُسببة للحساسية والربو، لذا فإن تواجدها في المنزل، قد يؤدي إلى الإصابة بأمراض خطيرة، إذ تؤدي إلى زيادة حدة أعراض الربو، وخاصةً لدى الأطفال وصغار السن، حسب صحيفة Times Of India.
-حمى خفيفة مستمرة.
-أعراض شبيهة بالإنفلونزا لا تستجيب للمسكنات.
-نوبات غثيان وقيء متكررة.
-إسهال حاد ومستمر.
-الشعور بآلام في العضلات والمفاصل.
-الشعور بضيق في الصدر، أو أزيز.
-سعال مستمر مع ضيق في التنفس.
-صعوبة النوم.
-شعور مستمر بالتعب.
صعوبة النوم من أعراض العدوى المنقولة بالصراصير
تنتقل مسببات الحساسية من الصراصير عبر ملامسة الأسطح الملوثة أو استنشاق الهواء المحمل بفضلاتها أو أجزاء أجسامها المتساقطة، وقد يتسبب ذلك في مضاعفات تنفسية خطيرة، تصل أحياناً إلى عدوى الصدر التي قد تكون مميتة في بعض الحالات.
من الإجراءات الوقائية المهمة الخضوع لفحص احترافي للكشف عن الآفات، حتى في حال عدم ملاحظة وجود حشرات ظاهرة، حيث يتوفر خياران رئيسيان لاختبار الحساسية:
-فحص الدم: للكشف عن الأجسام المضادة الخاصة بحساسية الصراصير
-اختبار الرقعة الجلدية: لتقييم رد فعل الجلد تجاه مسببات الحساسية
وتمكن هذه الفحوصات الطبيب من تحديد مدى حساسية الجسم للبروتينات المنقولة عبر الصراصير، وشدة الاستجابة المناعية لهذه المسببات، والخطة العلاجية المناسبة لكل حالة، حسب موقع HealthLine.
-مضادات الهيستامين
-بخاخات الأنف الستيرويدية
-مزيلات الاحتقان
-مضادات مستقبلات الليكوترين
-كرومولين الصوديوم
-العلاج المناعي (حقن الحساسية)
مضادات الهيستامين
-استشارة الطبيب للحصول على خطة علاج مناسبة
-الحفاظ على النظافة المنزلية الشاملة
-تهوية المنزل بانتظام
-تخزين الطعام في حاويات محكمة الإغلاق