ينبغي معرفة المعلومات الكافية حول ولادة اللوتس، لأنها يمكن أن تسبب بعض الآثار الجانبية للأم والجنين، وبناءً على ذلك، لا بُد أن تكون الأم على دراية بكل شيء قبل أن تخضع لهذا الإجراء.
أكدت العديد من الأبحاث أن مخاطر ولادة اللوتس تفوق فوائدها؛ لذا لا ينصح بها الكثير من الأطباء، نقلاً عن "MomJunction".
تسبب ولادة اللوتس مخاطر كثيرة كالتهاب السرة والتهاب الكبد
توجد بعض المخاطر والمضاعفات الصحية التي يمكن أن تتعرض لها الأم عند تطبيق ولادة اللوتس، وتتضمن ما يلي:
-التهاب السرة: وهو التهاب في الحبل السري والأنسجة المحيطة به لدى الأطفال.
-التهاب الكبد: وزيادة في مستويات الأسبارتات والألانين أمينوترانسفيراسي، مما يؤدي إلى اليرقان المستمر عند الأطفال حديثي الولادة.
لا يمكن تطبيق ولادة اللوتس إذا ولد الطفل قبل الأوان، أو عندما يحتاج إلى دخول وحدة العناية المركزة لحديثي الولادة.
يمكنك اتباع النصائح التالية للحفاظ على المشيمة في حالة صحية جيدة، ولتجنب تعرض الطفل للعدوى بمختلف أنواعها:
-بعد الولادة، أبقِ المشيمة قريبة من جسم الطفل لمنع سحبها عن طريق الخطأ.
-ينبغي وضع الملح والأعشاب والزيوت العطرية على المشيمة والحبل السري للمساعدة في منع العدوى والرائحة الكريهة، ثم قومي بتخزينه في كيس المشيمة.
-اختيار ملابس فضفاضة ومفتوحة من الأمام للطفل.
-كوني حذرة أثناء رفع طفلك وإطعامه واحتضانه.
عند حدوث تورم في الحبل السري وحمى شديدة يجب استشارة الطبيب
فيما يلي بعض العلامات التي تستدعي الشعور بالقلق، وفي حال ظهورها، لا بُد من التحدث مع الطبيب على الفور:
-تورم واحمرار في الحبل السري وما حوله.
-الشعور بالدفء في الحبل والمنطقة المحيطة به.
-الحمى عند الأطفال الذين تصل درجة حرارة الجسم إلى 100 درجة فهرنهايت أو أعلى.
-لا يتغذى الطفل بشكل صحيح، أي أقل من 6 إلى 8 رضعات في اليوم الأول وأقل من 8 إلى 12 رضعة في اليومين الثاني والثالث.
-نوم الطفل لفترات طويلة.
تقل احتمالية ولادة اللوتس مع إجراء عملية قيصرية، ولكن في بعض الحالات، يتمكن الطبيب من الحفاظ على مشيمة سليمة حتى بعد الولادة القيصرية.