ما الفرق بين ولادة اللوتس وتأخير قطع الحبل السري؟ 7 فوائد صحية للأم والجنين

لا تعد ولادة اللوتس من الممارسات الشائعة على الإطلاق، ولكن تفضلها بعض الأمهات، حيث تشعر بأن هذه الطريقة يمكن أن تعزز العلاقة بينها وبين طفلها، ولكن ينبغي التعرف على المضاعفات أولاً.

خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة حول ولادة اللوتس، وهل تُعد صحية وتقدم العديد من الفوائد للأم وطفلها، أم تُعد ممارسة غير صحية، ويمكن أن تزيد من المخاطر الصحية خلال فترة ما بعد الإنجاب، نقلاً عن "MomJunction".

ولادة اللوتسولادة اللوتس تساهم في الحفاظ على صحة الجنين عند الولادة

لماذا تختار بعض الأمهات ولادة اللوتس؟

تبحث بعض الأمهات عن أفضل الطرق الصحية التي تساهم في الحفاظ على صحة الجنين عند الولادة، ونظراً لأن ولادة اللوتس تعد ممارسة طبيعية، حيث تجعل الطفل يستفيد بجميع العناصر الموجودة في المشيمة؛ لذا تلجأ إليها العديد من النساء، وبالإضافة إلى ذلك، ترى العديد من النساء الحوامل أن المشيمة والحبل السري جزءاً لا يتجزأ من الطفل وليس مجرد نفايات طبية.

ما الفرق بين ولادة اللوتس وتأخير قطع الحبل السري؟

في حالة تقنية تأخير قطع الحبل السري، يترك الطبيب الحبل السري متصلاً بالطفل لمدة 30 إلى 60 ثانية بعد الولادة، وفي ولادة اللوتس، يُترك الحبل دون قطع حتى يسقط بشكل طبيعي، ويستغرق 3 إلى 10 أيام.

ولادة اللوتسيترك الحبل السري لمدة 30 إلى 60 ثانية بعد الولادة 

كما توجد العديد من الفوائد الصحية التي يمكن أن يحصل الطفل عليها من تقنية تأخير قطع الحبل السري، وتتضمن ما يلي:

-يساعد في نقل الدم من المشيمة إلى الطفل، ما يحسن مستويات الحديد، ويمنع فقر الدم الناتج عن نقص الحديد لدى الأطفال في السنة الأولى.

-يساهم على نقل الجلوبولين المناعي والخلايا الجذعية، ما يعزز من إصلاح الأعضاء والأنسجة.

-يقلل من خطر التهاب الأمعاء.

ما هي فوائد ولادة اللوتس؟

توجد بعض الفوائد الصحية التي يمكن الحصول عليها عند تطبيق ولادة اللوتس، وتشتمل على ما يلي:

-يكون الأطفال حديثي الولادة أكثر هدوءاً بعد ولادة اللوتس.

-يمكن للأمهات والأطفال الاستمتاع بتجربة أفضل للرضاعة الطبيعية.

-يحسن الارتباط بين الأم والطفل.

-يساعد في الوقاية من فقر الدم عند الأطفال حديثي الولادة، كما تعزز الصحة العامة.