إذا كنت تعاني من السنط التناسلي، فينبغي التحدث مع الطبيب على الفور حول طرق العلاج، وكيف يمكن حماية الآخرين من العدوى التي يمكن أن تسبب آثاراً جانبية يمكن أن تعيق ممارسة المهام اليومية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كيف يمكن تشخيص السنط التناسلي، ومدى تأثيره على الحمل، ومضاعفاته، وطرق الوقاية من الإصابة، نقلاً عن "Cleveland Clinic".السنط التناسلي
يفحص الأطباء مرضى السنط التناسلي بعدة طرق فعالة، منها:
-فحص الحوض: تخضع المرأة لاختبار عنق الرحم كجزء من فحص الحوض للتحقق من تغيرات عنق الرحم الناتجة عن الثآليل التناسلية، إضافةً إلى ذلك، يوصي الطبيب بإجراء تنظير مهبلي لفحص وأخذ خزعة من المهبل وعنق الرحم.
-الفحص الشرجي: يستخدم الطبيب جهازاً يسمى المنظار للبحث عن الثآليل التناسلية داخل فتحة الشرج.
يمكن أن يستمر السنط التناسلي وفيروس الورم الحليمي البشري مدى الحياة، وهذا يعني أنه حتى مع الخضوع للعلاج، يمكن أن تعود العدوى الفيروسية مرة أخرى.
نعم، لا يوجد علاج لفيروس الورم الحليمي البشري، وهو الفيروس الذي يسبب الثآليل التناسلية، ونتيجة لذلك، يمكن أن تصاب بالثآليل التناسلية مراراً وتكراراً.
لا يسبب السنط التناسلي أي مضاعفات صحية خطيرة، ولكن لا يعني ذلك إهمال العلاج.
إذا كنت تعاني من السنط التناسلي، يمكن أن تسبب فترة الحمل حدوث خللاً في مستويات الهرمون، ما يزيد فرص نزيف السنط التناسلي أو زيادة حجمه.يحمي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من السنط التناسلي
يمكن أن يحمي لقاح فيروس الورم الحليمي البشري من أنواع معينة من فيروس الورم الحليمي البشري، بما في ذلك تلك التي تسبب الثآليل التناسلية وبعض أنواع السرطان، حيث توصي إرشادات مراكز السيطرة على الأمراض والوقاية منها (CDC) وإدارة الغذاء والدواء (FDA) بتطعيم الأشخاص حتى عمر 45 عاماً للحماية من فيروس الورم الحليمي البشري.