بالرغم من أن مرض السنط لا يعد خطيراً للغاية، ولكن إهمال علاجه، يكن أن يسبب العديد من المشاكل الصحية والأعراض الجانبية، وبجانب ذلك، أوضح الخبراء أن هناك العديد من النصائح التي يساعد تطبيقها على الوقاية من مرض السنط.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض الطرق الهامة، التي تساهم في تقليل فرص الإصابة بالسنط، نقلاً عن "Healthdirect".
الحفاظ على نظافة اليدين تساهم في تقليل فرص الإصابة بالسنط
توجد بعض الطرق الوقائية التي ينبغي وضعها في الاعتبار لتقليل فرص الإصابة بمرض السنط، وتشتمل على ما يلي:
يقول الأطباء إن الحفاظ على نظافة اليدين يعد من أهم الحلول التي تساهم في تقليل فرص الإصابة بالسنط، لذا يعد غسل اليدين بشكل منتظم بالصابون والماء من الطرق الوقائية، التي تحمي من الفيروسات المسببة للسنط، ويقلل أيضاً من فرص انتقال السنط من شخص لآخر أو الأسطح الملوثة.
عند وجود جرح أو خدش في الجسم، ينصح الطبيب بتغطيته بضمادة نظيفة، للحماية من فيروس الورم الحليمي البشري.
اتباع نظام غذائي صحي وممارسة الرياضة بانتظام، يساعد في تقوية الجهاز المناعي ويقلل من فرص الإصابة بـالسنط، لذا يُنصح بإدراج الأسماك والبروكلي والموز والسبانخ والطماطم واللوز والثوم إلى النظام الغذائي.
إذا كنت ترغب الوقاية من السنط، عليك بتجنب استخدام الأدوات الشخصية مثل أدوات الحلاقة أو الشباشب أو المناشف، لأنها يمكن أن تزيد من فرص انتقال العدوى الفيروسية.
يفضل استخدام الأحذية في صالات الرياضة أو حمامات السباحة
ينمو السنط في الأماكن الرطبة والدافئة، لذا يفضل استخدام الأحذية في صالات الرياضة أو حمامات السباحة، للابتعاد عن الأسطح الملوثة التي يمكن أن تتضمن فيروس الورم الحليمي البشري .
وبناء على ذلك، ينبغي تنظيف المنزل مرة أسبوعياً ويفضل التهوية الجيدة، والتحدث مع طفلك حول الاهتمام بنظافته الشخصية خلال التواجد في المدرسة، وعند ظهور أي أعراض لابد من الذهاب إلى الطبيب على الفور، من أجل تلقي العلاج المناسب.