تؤثر العديد من الأمراض الجلدية على الأعضاء التناسلية بما في ذلك الهربس، كما أن السنط التناسلي من الأمراض الجلدية الشائعة التي يمكن أن تصيب الرجال والنساء، وبناءً على ذلك، ينبغي ملاحظة الأعراض والعلامات الأولية التي تظهر عليك، وتشير إلى أنك تعاني من مشكلة جلدية.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض المعلومات المهمة حول السنط التناسلي، وكيف يؤثر على الصحة الجنسية، وما المضاعفات التي يمكن أن تتعرض لها عند إهمال علاجها، وفقاً لما ذكره "Cleveland Clinic".أسباب السنط التناسلي
يُعد السنط التناسلي أو الثآليل التناسلية من أكثر الأمراض المنقولة جنسياً شيوعاً، كما توجد أنواع من الفيروسات التي تسبب السنط التناسلي، بما في ذلك الورم الحليمي البشري، ولكن لن يتطور الأمر إلى السرطان، وبالوقت نفسه، يمكن أن تنتقل العدوى من شخص لآخر، وخاصة عند ممارسة العلاقة الجنسية، وبناءً على ذلك، بمجرد معرفة إصابتك بـ السنط التناسلي، يفضل الابتعاد عن شريكتك، أو استخدام الواقي الذكري، وتطبيق بعض العلاجات الفعالة، التي تساهم في دارة الأعراض بفاعلية كبيرة.
ويسبب السنط التناسلي نتوءات أو زوائد صغيرة حول وداخل الأعضاء التناسلية والمستقيم، كما يقول الأطباء إن هناك أنواعاً معينة من فيروس الحليمي البشري هي التي تسبب ظهور الثآليل التناسلية.
يمكن أن تصيب الثآليل التناسلية الأجزاء التالية من الجسم:
-منطقة الفخذ.
-فتحة الشرج.
-المستقيم.
-العضو الذكري وكيس الصفن.
-المهبل بما في ذلك داخل المهبل، والفرج، والشفتين المهبليتين وعنق الرحم.
-الشفاه أو الفم أو اللسان أو الحلق.إستخدام الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية
تؤثر الثآليل التناسلية على الرجال والنساء، كما تُعد أكثر شيوعاً عند المراهقين والشباب، وتزداد فرص الإصابة لدى الفئات التالية: الأشخاص الذين لا يستخدمون الواقي الذكري أثناء ممارسة العلاقة الجنسية.
وبناءً على ذلك، ينبغي التوقف عن ممارسة العلاقة الجنسية عند التعرض لأي مرض جلدي، لأنه يمكن أن يلحق الضرر بالشريك، كما يسبب العديد من المضاعفات الصحية، التي يستغرق علاجها فترة طويلة من الوقت.