التسمم الغذائي عند الرضع والأطفال.. 7 نصائح مهمة للوقاية

نسمع دائماً عن التسمم الغذائي الذي يتعرض له البالغين، ولكن ماذا عن التسمم الغذائي الذي يصيب الأطفال؟ على الرغم من أنه لا يعد حالة صحية طارئة، ولكن ينبغي تطبيق قواعد الوقاية للحفاظ على الجهاز المناعي لطفلك.

خلال السطور التالية تعرض "بوابة صحة" بعض النصائح التي تلعب دوراً مهماً في الوقاية من التسمم الغذائي للأطفال، كما أنها تعزز الصحة العامة، وبناءً على ذلك، لا بُد من عمل جدول يومي للعناية بطعام طفلك، نقلاً عن "MomJunction".

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي عند الرضع والأطفاليجب اتباع بعض النصائح لحماية أطفالك من التسمم الغذائي

نصائح للوقاية من التسمم الغذائي عند الرضع والأطفال

تساهم بعض النصائح الفعالة في حماية الأطفال من التسمم الغذائي، وتحسين صحتهم بشكل عام، وتشتمل على ما يلي:

-تنظيف وتعقيم زجاجة الطفل والأدوات التي تستخدمها لتحضير الحليب الاصطناعي، وبالإضافة إلى ذلك، لا بُد من تنظيف مضخات الثدي، لتقليل فرص التسمم الغذائي أو العدوى البكتيرية.

-استخدام المياه النظيفة والآمنة لتحضير حليب الأطفال أو أي أغذية أخرى.

-عند استخدام الحليب الصناعي، لا بُد من استخدام ملعقة نظيفة وجافة لاستخراج المسحوق، لتقليل نمو البكتيريا، وبعد تحضير التركيبة، عليك بتغطية الوعاء بإحكام وحفظه في مكان بارد وجاف.

- تخزين حليب الثدي في الثلاجة عند درجة حرارة 40 درجة فهرنهايت، حتى يكون جاهزاً للاستخدام بعد ذلك.

-التخلص من بقايا الحليب بمجرد الانتهاء من إطعام الطفل، لتقليل فرص التلوث البكتيري.

-يجب تبريد المواد الغذائية القابلة للتلف خلال ساعة إلى ساعتين من الشراء، وينبغي أيضاً تخزين بقايا الطعام المطبوخة في الثلاجة في درجات حرارة مناسبة خلال ساعتين من الطهي.

الاهتمام بنظافة ألعاب الأطفال وغسلها جيداًالاهتمام بنظافة ألعاب الأطفال وغسلها جيداً

-الاهتمام بنظافة ألعاب الأطفال وغسلها جيداً، لأنها تعد بيئة خصبة لتراكم البكتيريا والجراثيم، ما يزيد من فرص تعرض الأطفال للعديد من المشاكل الصحية بما في ذلك التسمم الغذائي أو اضطرابات الجهاز الهضمي أو تلف الأعصاب الحيوية بسبب تسرب بعض الميكروبات إلى المعدة.

وبناءً على ذلك، ينبغي الاهتمام بنظافة المنزل بشكل عام، والألعاب بشكل خاص، لتقليل المشاكل الصحية التي يمكن أن يتعرض لها الأطفال، خاصة خلال العام الأول، الذي يمكن أن يتعرضوا فيه للإصابة بالفيروسات أو البكتيريا.