يعد التسمم الغذائي من المشاكل الصحية التي يمكن أن تؤثر في فئة كبيرة من الأشخاص، وخاصةً الأطفال، وبناء على ذلك، ينبغي أن تكون الأم على دراية بالأطعمة الصحية التي يستهلكها طفلها والعادات التي يمارسها بشكل يومي، حتى لا ينتهي به الأمر إلى الإصابة بـ التسمم الغذائي والمضاعفات الصحية التي تتبعه.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" كيف يمكن تشخيص إصابة الأطفال بالتسمم الغذائي، وأهمية تلقي العلاج في الوقت المناسب، نقلاً عن "MomJunction".لتسمم الغذائي لدى الأطفال
-الفحص البدني: أثناء الفحص البدني، يلاحظ الطبيب أعراض الطفل ويفحص بطنه جيداً بحثاً عن أسباب الشعور بالألم، وبعد ذلك يتم التحقق من المؤشرات الحيوية للطفل بما في ذلك ضغط الدم والنبض، إضافةً إلى بعض من الاختبارات الصحية الأخرى مثل اختبار البراز، لتحديد الميكروب المحدد الذي يسبب الأعراض.
-اختبار الدم والبراز: يساعد اختبار البراز على تحديد الميكروب المسبب للتسمم الغذائي، كما يُستخدم كشف الدم في تحديد علامات المضاعفات الصحية مثل الجفاف.
يمكن علاج معظم حالات التسمم الغذائي للأطفال خلال 5 إلى 10 أيام، ولكن عندما تتفاقم الحالة الصحية، يحتاج الطفل إلى تطبيق العلاجات التالية:
عند إصابة الأطفال بالتسمم الغذائي، ينصح الأطباء بضرورة الحد من استهلاك الأطعمة والمشروبات التي تزيد من آلام البطن، وينبغي التوقف عن استهلاك الأطعمة لمدة 3 إلى 4 ساعات، ما يعزز من الجهاز الهضمي، وبالوقت نفسه، ينصح الطبيب بضرورة مواصلة الرضاعة الطبيعية.
يمكن أن يؤدي التسمم الغذائي إلى زيادة معدلات الجفاف، وبناء على ذلك، لابد من تقديم الوسائل الصحية للطفل، كما يوصى الطبيب بضرورة وضع محلول لمعالجة الجفاف، حتى لا تتضاعف المشاكل الصحية.تناول المضادات الحيوية تساعد في استعادة التوازن الصحي
في حالات العدوى البكتيرية الشديدة، ينبغي تناول المضادات الحيوية، كما يوصي الأطباء بضرورة تناول البروبيوتيك، لأنها تساهم في استعادة التوازن الصحي للميكروبيوم في الأمعاء، إضافةً إلى ذلك، إذا كان الطفل يعاني من الحمى أو الألم، يقترح الطبيب بعض من الأدوية مثل الأسيتامينوفين أو الإيبوبروفين، للسيطرة على الأعراض.