عندما يعاني الرجل من ضعف الانتصاب ولا يستجيب للأدوية، فالأطباء في الغالب ينصحونه بإجراء دعامة العضو الذكري التي تعد من الجراحات البسيطة التي أصبحت واسعة الانتشار، وبعض الرجال يتساءلون عن مدة التعافي ومتى يبدأون حياتهم الطبيعية بعد هذا الإجراء؟ لذا تقدم "بوابة صحة" بعض الإرشادات.
استخدام الثلج لتقليل التورم لكن يجب عدم وضع الثلج مباشرة
يحتاج المرضى إلى حوالي 4-6 أسابيع للتعافي بعد عملية زراعة العضو الذكري، حيث يجب أن يلتئم الشق خلال الـ5 أيام الأولى بعد الجراحة وبعدها سيتحسن التورم بعد أسبوع.
وتساهم بعض التدابير البسيطة في تسريع التعافي من عملية زراعة العضو الذكري، ومن بينها رفع كيس الصفن واستخدام الثلج لتقليل التورم، لكن يجب عدم وضع الثلج مباشرة على القضيب أو كيس الصفن لكي لا يتلف الجلد بل من الضروري وضع الثلج في قماشة قطنية.
ومن بين الخطوات التي تُسرع من عملية التعافي استخدام الملابس الداخلية الداعمة أو حزام جوك، كما يجب الحفاظ على توجيه القضيب نحو السرة وتقليل أي نشاط شاق وعدم رفع الأشياء الثقيلة لمدة أسبوعين بعد العملية؛ وفق ما ذكره موقع EDCure.
اعتماداً على نوع الغرسة تتحدد مدة استمرار الدعامة، لكنها في الغالب تظل بين 10-15 عاماً، وفي حال ملاحظتك أي تغيير في وظيفة الدعامة، يمكنك الذهاب إلى الطبيب للكشف والتأكد من صلاحيتها.
تساعد عملية الزراعة في استعادة الرجل للحرية واحترام الذات
توفر الغرسات انتصاباً مرضياً وموثوقاً، حيث توفر لك تجربة جنسية كاملة، وبما أن الغرسة مخفية تماماً، سيظل هذا الإجراء شخصياً لا يعلمه أحد غيرك، كما أن الندبة الملتئمة تصبح خفية وغير محسوسة.
وبالنسبة للنشوة الجنسية، فإنها لا تتأثر كما لا يتأثر القذف والإحساس بالقضيب بزراعة العضو الذكري طالما كنت قادراً على الأداء الجنسي الجيد قبل الجراحة، وتساعد عملية الزراعة في استعادة الرجل للحرية والحميمية التي تعزز العلاقات واحترام الذات والصحة العاطفية.