يمكن أن تلعب التغذية السليمة دوراً هاماً في تحقيق التوازن بين الصحة النفسية والصحة الجسدية، وبناءً على ذلك لابد من تناول ما يكفي من البروتين الصحي، والعناصر الغذائية الهامة، للتعزيز من الحالة المزاجية من جانب، والحفاظ على الصحة العامة من جانب آخر، ولكن لا يعد تناول البار بروتين بمفرده كافياً للحفاظ على الصحة النفسية.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" العلاقة بين ألواح البروتين والصحة النفسية، وكيف يمكن أن يكون البار بروتين سلاحاً ذو حدين، نقلاً عن "Mental Health Connecticut".
ألواح البروتين تحسّن المزاج وتقلل التوتر والقلق
أظهرت أبحاث أن تناول الأطعمة الغنية بالبروتين، أو إضافة ألواح البروتين للنظام الغذائي، يحسّن المزاج ويقلل التوتر والقلق، حيث تؤثر اختياراتنا الغذائية على بنية ووظيفة الدماغ، وتنظّم الوظائف الإدراكية، لأن البروتينات تحتوي على أحماض أمينية ضرورية لإنتاج الناقلات العصبية، ما يُقلل من خطر الإصابة بالاكتئاب والقلق ويساعد في علاجهما.
يقول خبراء التغذية إن إهمال المغذيات الأخرى مثل الحديد يمكن أن يؤدي إلى الإصابة بفقر الدم، ما يسبب تدهور الحالة الصحية والنفسية، وبناءً على ذلك، ينبغي عدم إهمال العناصر الغذائية الأخرى، للحماية من المشاكل الصحية التي يمكن أن تتعرض لها من جانب، والتعزيز من الصحة النفسية من جانب أخرى.
ألواح البروتين تحتوي على معدلات عالية من مضادات أكسدة
يمكنك استهلاك المشروبات الغنية بالبروتين مع إضافة بعض المكونات الصحية الأخرى، حتى تكون الوجبة متكاملة، وتحصل على الفيتامينات والعناصر المرجوة يومياً، لذا عليك بخلط مسحوق البروتين بالمكسرات أو الفواكه المجففة أو الخضراوات الصحية، التي تتضمن معدلات عالية من مضادات الأكسدة، ما يساهم في الحماية من الأمراض، والتعزيز من الجهاز المناعي، ودعم الجهاز الهضمي، والتقليل من الشعور بالشبع لأطول فترة ممكنة.