5 نصائح ذهبية للرجال.. كيف تعيش حياة أفضل بعد الستين؟

مع بلوغ الستين، تبدأ بعض التغيرات الطبيعية في الجسم والعقل، لكن ذلك لا يعني التوقف عن العيش بحيوية، فمن خلال اتباع نمط حياة صحي واعتماد بعض العادات الجديدة، يمكن للرجال استعادة قوة العقل ونشاط الجسد، والاستمتاع بمرحلة عمرية مليئة بالإنجازات.

في السطور التالية تستعرض بوابة صحة مجموعة من النصائح والإرشادات التي تساعد الرجال بعد بلوغ الستين على استعادة قوة عقلهم ونشاط جسدهم، والحفاظ على نمط حياة صحي ومفعم بالحيوية.تحسين الوظائف الإدراكيةتحسين الوظائف الإدراكية

نصائح ضرورية للرجال بعد عمر الستين

1-تحسين الوظائف الإدراكية

لتحافظ على نشاطك العقلي بعد سن الستين، ركز على تنشيط وظائفك الإدراكية من خلال حل الألغاز، والتواصل الاجتماعي، واكتشاف هوايات جديدة.

2-ركز على تدريبات القوة

بعد سن الستين، قد يبدو جهاز التحكم عن بعد أثقل ما ترفعه، بسبب فقدان كتلة العظام ومرونة الجسم، لذا يُنصح بممارسة تمارين القوة التي تساعد على تقوية العضلات ومنع ضمورها، ما يقلل من خطر السقوط والحوادث.

وقد أظهرت دراسات أن الرجال في الستينيات والسبعينيات ممن يمارسون تمارين القوة بانتظام يتمتعون بقوة عضلية شبيهة بشباب العشرينيات والثلاثينيات، حسب الجمعية الأمريكية للمتقاعدين.

3-التخلص من العادات السيئة

إذا كنت تتبع عادات غير صحية مثل التدخين والإفراط في شرب الكحول، فلن تتخيل الضرر الذي سببته لجسدك لكن يمكنك إصلاح جزء منه عن طريق تجنب تلك العادات، حيث كشفت أبحاث أن الأشخاص الذين يتوقفون عن التدخين في سن 65 عاماً يضيفون ما يقرب من عامين إلى حياتهم، ما يقلل خطر الإصابة بأمراض القلب وسرطان الرئة، حسب موقع WebMD.ممارسة العلاقة الجنسية ضرورية للحفاظ على سلامة الأعضاء التناسلية للرجالممارسة العلاقة الجنسية ضرورية للحفاظ على سلامة الأعضاء التناسلية للرجال

4-الفحص الروتيني ضروري

أنت بحاجة للحصول على لقاحات الإنفلونزا والالتهاب الرئوي والهربس، حيث يجب الحصول عليها في سن 50-65 عاماً، كما يجب إجراء فحوصات الكوليسترول وارتفاع ضغط الدم والسكري وتنظير القولون كل 10 سنوات.

5-الحفاظ على حياتك الجنسية

ممارسة العلاقة الجنسية ضرورية للحفاظ على سلامة الأعضاء التناسلية للرجال مع التقدم في العمر، حيث أظهرت دراسة عام 2010 في المجلة الأمريكية لأمراض القلب أن انخفاض النشاط الجنسي (مرتين أو أقل أسبوعياً) يزيد خطر الإصابة بأمراض القلب والأوعية الدموية.