نتحدث دائماً عن العناصر الهامة التي ينبغي استهلاكها في وجباتنا الغذائية، والمكملات الهامة التي لابد من إدراجها في الروتين الغذائي، ولكن توجد بعض الإنزيمات التي لم تتصدر المواقع الصحية، بما في ذلك مكملات الإنزيم المساعد Q10، وتعد من العناصر الخفية التي تمنح الجسم عدة فوائد.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" المعلومات الهامة التي ترغب في معرفتها حول إنزيم Q10، وما يمكن أن يقدمه للجسم من فوائد متعددة، تحمي من الإصابة بالأمراض، نقلاً عن "Everyday Health".
ما هو الإنزيم المساعد Q10؟
وفقاً للمركز الوطني للصحة التكميلية والتكاملية (NCCIH)، يعد Q10 أحد مضادات الأكسدة القوية، التي تتواجد في كل خلية تقريباً في الجسم، وتساعد على تحويل الطعام الذي تستهلكه إلى طاقة، وتتواجد أعلى معدلاته في القلب والكبد والكليتين والبنكرياس.
يعد Q10 أحد العناصر الغذائية الرئيسية التي تلعب دوراً هاماً في التعزيز من العمليات الحيوية، كما يمنع أو يؤخر تلف الخلايا، ويحمي من الإصابة ببعض المشكلات الصحية، ويحافظ على الصحة العامة.
تقول أخصائية التغذية المتكاملة المسجلة في جونسون سيتي، مونيك ريتشارد، إن حالات نقص Q10 غير شائعة، حيث تؤثر على أقل من 1 من كل 100000 شخص، ومع ذلك، يعاني بعض الأشخاص من انخفاض معدلات Q10، وفي هذه الحالة، يفضل استهلاك المكملات الغذائية الغنية بهذا الإنزيم.
وأوضحت "ريتشارد" أن كبار السن والأشخاص الذين يعانون من الفيبروميالجيا أو أمراض القلب يحتاجون إلى تناول مكملات الإنزيم المساعد Q10، حسب MedlinePlus.
يُنصح مرضي القلب بتناول مكملات الإنزيم المساعد Q10
يساعد الإنزيم المساعد Q10 في إدارة مجموعة متنوعة من الحالات الصحية بما في ذلك:
-مرض لو غيريغ
-متلازمة داون
-مرض هنتنغتون
-العقم عند الذكور
وفي هذا الصدد، ينبغي التحدث مع الطبيب حول أهمية إضافة مكملات الإنزيم المساعد Q10 في الروتين اليومي، والجرعات المناسبة لاستهلاكها بشكل يومي.