البلسان الأسود من بين النباتات المستخدمة لأغراض طبية منذ قرون عديدة، حيث يشيع وجوده واستخدامه في اليونان والبرتغال والمغرب لعلاج العديد من الحالات الصحية، فهو غني بـ مضادات الأكسدة ومضادات الالتهابات كما يدعم المناعة.
وفي السطور التالية توضح "بوابة صحة" ماهو البلسان الأسود، وتستعرض الفوائد الصحية المتعددة لهذه النبتة.
البلسان الأسود، أو كما يُعرف أيضاً بالخمان الأسود أو البيلسان، هو نبات شجيري ينتج ثماراً صغيرة داكنة اللون تحتوي على العديد من الفوائد الصحية، يتميز هذا النبات بتاريخ طويل من الاستخدام في الطب الشعبي، وقد اكتسب شعبية متزايدة في السنوات الأخيرة بفضل خصائصه العلاجية المحتملة.البلسان الأسود غني بفيتامين سي
يمكن أن يوفر كوب من البلسان الأسود 52.2 مليجراماً من فيتامين سي، الذي له دور في دعم صحة المناعة ومنع المرض، كما يساهم في تعافي العضلات.
وأوضحت أخصائية التغذية، تريستا بيست، أن دور فيتامين سي في الجسم هو التخلص من الضرر التأكسدي وإصلاح الأنسجة ما يحسن من التعافي ويحافظ على صحة الجلد أيضاً.
يُعرف عن البلسان احتوائه على نسبة عالية من مضادات الأكسدة التي تساهم في حماية الخلايا من التلف التأكسدي، ما يكافح أمراض القلب والأوعية الدموية إضافة إلى السكري والسرطان وألزهايمر والخرف.
قالت أخصائية التغذية، كيلي جونز، إن مضادات الالتهابات المتوفرة في البلسان تعمل على تقليل الالتهاب في الدماغ وتدعم صحة الأمعاء، حسب موقع "Health".
لا توجد دراسات تربط بين البلسان وأمراض الرئة المزمنة لكن محتواه من الكيرسيتين، وهو مضاد أكسدة يدعم وظائف الرئة، يجعله مفيداً للمصابين بالربو والانسداد الرئوي المزمن، حسب "جونز".
يُحسّن البلسان صحة الأمعاء ويسهّل الهضم لغناه بالألياف الغذائية، حيث تحتوي الحصة الواحدة من البلسان على 7 جرامات من الألياف، وهي ربع الكمية الموصى بها يومياً.
مضادات الأكسدة الموجودة في البلسان لها دور في معالجة الجلوكوز بكفاءة، ما يساعد مرضى السكري على التحكم في نسبة السكر بالدم.البلسان يخفف من التهاب الحلق والسعال
وجدت أبحاث أن البلسان يقلل مدة وشدة نزلات البرد والإنفلونزا، إلى جانب أعراض عدوى الجهاز التنفسي عند تناوله في شكل أقراص استحلاب أو مستخلص.