النوم يعد من الأساسيات المهمة خلال فترة الحمل، ومع التغيرات الهرمونية ونمو البطن وآلام الظهر قد تجد الحامل صعوبة في الحصول على قسط كافٍ من النوم، ويزيد نقص النوم من حدة أعراض الحمل مما يجعل السعي للحصول على راحة أفضل أكثر إلحاحاً، وفي هذا السياق تتساءل بعض النساء عن مدى أمان تناول أدوية مساعدة للنوم مثل Unisom؟
Unisom مخصص لمعالجة الأرق المؤقت وليس للاستخدام طويل الأمد
Unisom هو دواء يُستخدم عادةً كمساعد للنوم ويُشاع استخدامه أيضاً خلال الحمل للتخفيف من الغثيان والقيء، ويحتوي المكون النشط في Unisom على مادة doxylamine succinate وهي مضاد للهيستامين يُسبب الشعور بالنعاس، كما يحتوي الدواء على مكونات غير فعالة مثل dibasic calcium phosphate وmagnesium stearate، وتعتبر إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) هذا الدواء آمناً وفعالاً بشكل عام لكنه مخصص لمعالجة الأرق المؤقت وليس للاستخدام طويل الأمد.
يعمل Unisom عن طريق منع إنتاج الهيستامين والأستيل كولين في الجسم، مما يؤدي إلى شعور بالنعاس، وهو نوع من مضادات الهيستامين التي تشبه تلك الموجودة في أدوية مثل Benadryl، وإذا كنتِ تواجهين صعوبة في النوم بشكل مؤقت خلال الحمل، قد يوصي الطبيب باستخدام أدوية مثل Benadryl، ولكن إذا كنتِ تعانين من غثيان مستمر فمن المحتمل أن يوصي الطبيب بتناول Unisom.
يحب استشارة الطبيب قبل تناول Unisom أثناء الحمل
من المهم دائماً استشارة الطبيب قبل تناول أي دواء خلال الحمل، وعلى الرغم من أن Unisom يعتبر آمناً ومعتمداً من إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) بشكل عام، إلا أنه يجب الحذر حيث يمكن أن ينتقل أي دواء إلى الجنين ويتعين على الأطباء مراقبة تأثير الأدوية على الأجنة والتأكد من أنها لا تتداخل مع أدوية أخرى تتناولها الحامل.
إذا أوصى الطبيب بعدم تناول Unisom أو أدوية أخرى للنوم، هناك بدائل طبيعية يمكن أن تساعد في تحسين النوم:
ممارسة التمارين الرياضية بانتظام بعد موافقة الطبيب.
النوم على الجانب الأيسر لتحسين تدفق الدم.
تقليل كمية السوائل قبل النوم لتقليل الحاجة للذهاب إلى الحمام في الليل.
تناول فيتامينات ما قبل الولادة التي تحتوي على الحديد وحمض الفوليك.