كيف تستعد للأبوة؟ 9 نصائح طبية ونفسية قبل استقبال المولود الجديد

اكتشاف أنك ستصبح أباً يمكن أن يكون لحظة فاصلة في حياتك وقد تصاحبها مشاعر مختلطة بين الفرح والخوف، بينما لا يمكن للبعض أن يكونوا مستعدين لهذه التجربة هناك خطوات عملية يمكنك اتخاذها لتجهيز نفسك للأبوة وتقديم الدعم لشريكتك ولطفلك المنتظر، وفقاً لمجلة "health line".

التثقيف حول الحمل والولادةتثقيف نفسك حول الحمل والولادة ورعاية المولود الجديد

ابدأ البحث وكن مستعداً

رغم أنك لن تحمل الطفل جسدياً فإن مشاركتك في التجربة أمر ضروري، اقرأ كتباً موجهة للآباء المنتظرين واشترك في نشرات إخبارية عن الحمل أو انضم إلى مجموعات دعم عبر الإنترنت، وقم بتثقيف نفسك حول ما تتوقعه في الحمل والولادة ورعاية المولود الجديد، كما أن دراسة موضوعات مثل غثيان الصباح والرضاعة الطبيعية وتغيير الحفاضات ستساعدك على الشعور بالثقة عند مواجهة هذه التحديات.

اعتنِ بصحتك لتحافظ على طاقتك

صحتك الجسدية والنفسية ستكون عاملاً مهماً في هذه المرحلة، وإذا كنت تدخن فكر في الإقلاع حيث تشير الدراسات إلى أن التعرض للدخان أثناء الحمل يزيد من مخاطر عيوب القلب الخلقية عند الأطفال، وتبني عادات غذائية صحية سيمنحك الطاقة لمواجهة التحديات الجديدة، وإذا لم تجري فحصاً طبياً مؤخراً حدد موعدًا لتقييم صحتك العامة والتأكد من أنك حاصل على جميع التطعيمات الضرورية.

تحدث مع شريكتك حول الأبوة

الحوار المفتوح حول أساليب التربية والتوقعات المستقبلية هو جزء مهم من التحضير للأبوة، ناقشوا مواضيع مثل الرضاعة الطبيعية والنوم المشترك وخطط العمل ورعاية الطفل، وضع في اعتبارك أن الخطط قد تتغير بمجرد ولادة الطفل؛ لذا كن مرناً ومستعداً للتكيف مع الظروف.

حدد نوع الأب الذي تريد أن تكونه

سواء كنت تسعى لمحاكاة والدك أو ترغب في إنشاء أسلوبك الخاص فكر في القيم والمبادئ التي تريد أن تزرعها في طفلك، ابحث عن قدوة إيجابية للأبوة واستفد من تجاربهم.

وجود شبكة دعم من آباء آخرينالمشاركة في شبكة دعم من آباء آخرين

تواصل مع آباء آخرين

وجود شبكة دعم من آباء آخرين يمنحك فرصة لطرح الأسئلة ومشاركة التجارب، يمكن لهذه العلاقات أن تكون مصدر إلهام وتشجيع أثناء تنقلك في رحلة الأبوة.

انخرط في التحضيرات والمواعيد الطبية

المشاركة في اختيار مستلزمات الطفل وتجهيز المنزل وحضور المواعيد الطبية مع شريكتك سيجعلك تشعر بأنك جزء من التجربة، المواعيد السابقة للولادة أيضاً فرصة لفهم التغيرات التي يمر بها جسد شريكتك ومعرفة المزيد عن صحة طفلك.

احرص على التواصل ودعم شريكتك

التواصل المفتوح مع شريكتك حول احتياجاتها وتوقعاتها يساهم في تعزيز العلاقة بينكما، اسألها عن احتياجاتها وكن مستعداً لتقديم المساعدة سواء في قرارات العمل أو الحياة اليومية.

استعد للتغيرات وكن مرناً

الحياة الجنسية وأنماط النوم وأسلوب حياتك بشكل عام قد تتغير؛ لذا من المهم أن تكون مرناً وتواجه هذه التغيرات بحس فكاهي وإيجابي.

دعمك يعزز من صحة وسعادة طفلك وعائلتكدعمك يعزز صحة وسعادة طفلك وعائلتك

قيمتك كأب لا يمكن الاستغناء عنها

رغم أنك قد تشعر أحياناً بأن دورك هامشي مقارنة بدور الأم إلا أن وجودك ودعمك يعزز من صحة وسعادة طفلك وعائلتك؛ لذا استغل هذه الفرصة لبناء علاقة قوية وداعمة منذ البداية.