علاج جديد لسرطان الجلد المتقدم.. طريقة عمله و7 آثار جانبية محتملة

وافقت إدارة الغذاء والدواء الأمريكية (FDA) على عقار جديد يُسمى "cosibelimab" يُسوَّق تحت الاسم التجاري "Unloxcyt" لعلاج البالغين المصابين بسرطان الخلايا الحرشفية الجلدي المتقدم (CSCC)، ويعد هذا العقار الأول من نوعه الذي يعمل كمثبط لبروتين PD-L1 مستهدفاً المرضى الذين انتشر السرطان لديهم أو أصبح شديد التعقيد للجراحة أو العلاج الإشعاعي.سرطان الخلايا الحرشفيةسرطان الخلايا الحرشفية

خطورة سرطان الخلايا الحرشفية

سرطان الخلايا الحرشفية هو ثاني أكثر أنواع سرطان الجلد شيوعاً في الولايات المتحدة، حيث يُصاب به نحو 1.8 مليون شخص سنوياً، وعلى الرغم من أن الجراحة فعالة في معظم الحالات فإن حوالي 40,000 حالة تتطور لتصبح متقدمة تؤدي إلى 15,000 وفاة سنوياً، وتصبح التحديات العلاجية أكبر لدى الأشخاص الذين يعانون من ضعف المناعة، حيث يكون السرطان أكثر عدوانية وتتفاقم الآثار الجانبية للعلاج.

كيف يعمل Unloxcyt؟

"Unloxcyt" هو جسم مصمم مخبريًا للعمل كأجسام مضادة بديلة، بهدف تنشيط جهاز المناعة لمحاربة السرطان، ويعمل العقار من خلال تثبيط بروتين PD-L1 الموجود على الخلايا السرطانية ما يمنع هذه الخلايا من الاختباء من جهاز المناعة، ما يسمح للجهاز المناعي باكتشاف الخلايا الورمية ومهاجمتها بفاعلية، كما يساعد العقار في تحفيز الاستجابة المناعية للقضاء على السرطان مباشرة، ويُعطى الدواء عبر التسريب الوريدي لمدة 60 دقيقة كل 3 أسابيع.

نتائج التجارب السريرية

أجريت تجربة شملت 109 مرضى يعانون من سرطان الجلد المتقدم (CSCC) غير القابل للجراحة أو الإشعاع، وأظهرت النتائج أن 47% من مرضى السرطان النقيلي شهدوا تقلصاً في الأورام، و48% من مرضى السرطان الموضعي المتقدم استجابوا للعلاج بمتوسط استجابة استمر حوالي 18 شهراً.الإرهاق من الأثار الجانبية لعلاج السرطان الجلديالإرهاق من الأثار الجانبية لعلاج السرطان الجلدي

الآثار الجانبية والتحذيرات

تتضمن الآثار الجانبية الشائعة:

الإرهاق

آلام العضلات والمفاصل

اضطرابات الغدة الدرقية

الغثيان، والطفح الجلدي، وتفاعلات موقع الحقن

كما أصدرت شركة "Checkpoint Therapeutics" المصنعة للعقار تحذيرات بشأن الآثار الجانبية المناعية الخطيرة التي قد تشمل التهابات في الرئتين والكبد والكلى ومشكلات هرمونية مثل قصور الغدة الكظرية أو مرض السكري، كما حذرت من تأثيره المحتمل على الأجنة، وهو ما يستدعي استشارة النساء الحوامل للطبيب قبل العلاج.