يمكن أن يختلف علاج الطفح الجلدي الأبيض حسب الحالة الكامنة المسببة له، وخاصة أنه توجد بعض أنواع البقع البيضاء التي تكون ضارة بالصحة، ومع ذلك، فإن التغيرات في مظهر الجلد الناتجة عن حالات مثل البهاق، يمكن أن يكون لها تأثير ضار على الصحة العامة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" بعض العلاجات التي تساهم في علاج الطفح الجلدي الأبيض، كما أنها تقلل من تفاقم الحالة الصحية، نقلاً عن "Verywell Health".
ما هي العلاجات الشائعة للطفح الجلدي الأبيض؟
توجد بعض العلاجات الفعالة التي تساهم في تقليل آثار الطفح الجلدي الأبيض، وتتضمن ما يلي:
على الرغم من أن بقع الشمس لا تتطلب علاجاً، فإنه ينصح بتطبيق بعض العلاجات الموضعية حتى لا تترك آثاراً ضارة، وتتضمن ما يلي:
- العلاجات الموضعية:
-كريمات الستيرويد التي لا تستلزم وصفة طبية (OTC) والوصفات الطبية (كريمات الكورتيزون أو الستيرويد).
-كريمات الريتينويد المتاحة دون وصفة طبية.
-العلاج بالتبريد: استخدام النيتروجين السائل لتجميد البقع الشمسية للمساعدة في تقشر الأنسجة غير الطبيعية.
-التقشير الكيميائي: يتم استخدام حمض الساليسيليك وحمض الجليكوليك لإزالة الطبقة العليا من الجلد التالف.
-تطعيم الجلد: إزالة أنسجة الجلد السليمة من الأرداف أو الفخذين لاستخدامها في تطعيم بقع الجلد البيضاء.
لا ينصح بأي علاج للميليا عند الأطفال، ولكن يختلف الأمر بالنسبة للبالغين، وينصح بتطبيق العلاجات التالية:
-العلاج بالتبريد
-الكي (استخدام الحرارة الشديدة أو البرودة الشديدة لتدمير الأنسجة غير الطبيعية)
-التقشير الكيميائي
-جراحة الليزر
-تقشير الجلد
-الأدوية الموضعية أو الفموية (الريتينويدات وحمض الجليكوليك)
تهدف علاجات البهاق إلى توحيد لون البشرة، وتشمل هذه العلاجات ما يلي:
علاج البهاق بالليزر يساعد على توحيد لون البشرة
-العلاج بالليزر
-العلاج بالضوء
-تطعيم الجلد
-إزالة التصبغ من خلال وضع كريم يومياً لتبييض الصبغة وتوحيد لون البشرة.
وبناءً على ذلك، إذا كنت تشعر بالضيق بسبب انتشار الطفح الجلدي الأبيض، فهناك العديد من التقنيات الحديثة التي تساهم في التقليل من آثارها الضارة، وخاصة عند ظهورها في الوجه.