التهاب قناة فالوب يعد من المشاكل الصحية التي يمكن أن تمنع المرأة من الإنجاب، وفي هذه الحالة، يفضل التحدث مع الطبيب حول طرق العلاج والوقاية للتقليل من المخاطر والمضاعفات الصحية.
خلال السطور التالية توضح "بوابة صحة" الأسباب التي تؤدي إلى الإصابة بالتهاب قناة فالوب، والعوامل التي تزيد خطورة المرض، نقلاً عن "Cleveland Clinic".
أسباب التهاب قناة فالوب
يمكن إصابة النساء بالتهاب قناة فالوب لعدة أسباب، منها:
-العدوى البكتيرية: ينتج التهاب قناة فالوب عن عدوى بكتيرية تصاب بها المرأة أثناء العلاقة الجنسية، وتسبب بكتيريا الكلاميديا الحثرية (الكلاميديا) والنيسرية البنية (السيلان) معظم حالات التهاب قناة فالوب، وبالإضافة إلى ذلك، البكتيريا الأخرى مثل الميكوبلازما والمكورات العنقودية والمكورات العقدية يمكن أن تزيد من فرص التهاب قناة فالوب أيضاً، حيث تدخل البكتيريا الجسم عن طريق الاتصال الجنسي وتنتشر إلى قناتي فالوب.
-الإجراءات الطبية أو الجراحة السابقة: بالرغم من ندرة حدوثها، فمن الممكن الإصابة بـ التهاب قناة فالوب بعد العمليات الجراحية، حيث تتسلل البكتيريا إلى المهبل، وتتحرك لأعلى إلى الرحم ثم إلى قناتي فالوب، ويشمل ذلك إجراءات مثل خزعة الرحم أو تنظير البطن أو تنظير الرحم أو أثناء إدخال اللولب أو بعد إجراء عملية قيصرية.
-من المحتمل أيضاً الإصابة بالتهاب قناة فالوب بسبب تشوه خلقي في قناة فالوب أو من فرط نمو الأنسجة داخل قناة فالوب، ولكنها نادرة الحدوث.
يحدث التهاب قناة فالوب في أغلب الأحيان بسبب عدوى بكتيرية تنتشر من خلال النشاط الجنسي،كما أن ممارسة العلاقة الجنسية دون وقاية يزيد من خطر انتشار العدوى البكتيرية.
يحدث التهاب قناة فالوب بسبب عدوى بكتيرية
بما أن الأمراض المنقولة جنسياً هي الأسباب الأكثر شيوعاً لالتهاب قناة فالوب، فإن الذين لا يستخدمون وسائل الحماية مثل الواقي الذكري، هن أكثر عرضة للإصابة بالعدوى البكتيرية، وبالتالي إذا شعرت المرأة بظهور أعراض غير مألوفة ينبغي الذهاب إلى الطبيب على الفور، لأن الأمراض التناسلية تستغرق وقتاً طويلاً لكي تتحسن حالة المريض.