يعاني العديد من الأشخاص من بعض المشاكل الجلدية، بما في ذلك الطفح الجلدي الأبيض، الذي يمكن أن يظهر فجأة على البشرة، ويسبب العديد من الآثار الجانبية التي تتفاقم عند إهمال علاجها.
ويمكن أن يحدث طفح جلدي أبيض على البشرة نتيجة التعرض لبعض المشاكل الجلدية، كما توجد العديد من العوامل الأخرى التي تزيد من معدل ظهور الطفح الجلدي بما في ذلك التعرض المباشر للشمس أو المواد الكيميائية البيئية، ما يزيد من معدل تغير لون البشرة، بجانب زيادة الطفح الجلدي الأبيض، نقلاً عن "Verywell Health".
أسباب الطفح الجلدي الأبيض
تساهم بعض الأسباب في زيادة فرص ظهور الطفح الجلدي على البشرة، وتتضمن ما يلي: الدخينات غير الضارة، والبهاق، والسعفة المبرقشة التي يمكن أن تسبب تغيرات كبيرة في لون الجلد، ويُعد سرطان الخلايا القاعدية وسرطان الجلد من أكثر المشاكل الجلدية التي تسبب الطفح الجلدي، والدخينات عبارة عن نتوءات صغيرة، تظهر في أجزاء مختلفة من الجسم بما في ذلك الأنف والذقن والخد، كما أن لونها أبيض.
ويمكن أن تتطور الدخينات عند الرضع والأطفال والبالغين، وبالرغم من أن الدخينات تشبه الرؤوس البيضاء، ولكن ينبغي عدم فقعها أو عصرها، لأنها تسبب العديد من الآثار الجانبية، وبناءً على ذلك، محاولة إزالة الدخينات بهذه الطريقة يمكن أن يسبب ندبات، كما يقول خبراء التجميل إن الدخينات لا علاقة لها بحب الشباب لأنها لا تتشكل داخل المسام، ولكنها تتشكل مباشرة تحت الطبقة العليا من الجلد.
السعفة المبرقشة يمكن أن تسبب تغيرات كبيرة في لون الجلد
وفي حين أن بعض أسباب بقع الجلد البيضاء يمكن حلها من تلقاء نفسها أو من خلال العلاج المنزلي، إلا أن الأسباب الأخرى تتطلب علاجات موضعية أو أدوية، وبناءً على ذلك، يجب تشخيص البقع البيضاء، لأنها يمكن أن تكون إحدى علامات سرطان الجلد، لمنع تفاقم الحالات الشديدة، كما يُنصح بالتحدث مع طبيب الأمراض الجلدية عند ظهور الطفح الجلدي الأبيض، لأنه يمكن أن تكون علامة واضحة على الإصابة بـ سرطان الجلد، وفي هذه الحالة، ينبغي تلقي العلاج المبكر.