3 طرق لتشخيص الإصابة بفرط السمع.. العلاجات تسيطر على الأعراض فقط

الأصوات الطبيعية التي يدركها أغلب الأشخاص تبدو لفئة أخرى مزعجة، حيث يُطلق على هذه الحالة فرط السمع والتي يعاني المصابون بها من انخفاض القدرة على تحمل الصوت بما في ذلك أصوات الأشخاص ومحرك السيارة وحتى الماء الجاري في الحوض.

وتقدم "بوابة صحة" أبرز طرق التشخيص، والعلاجات التي يجب الحصول عليها للسيطرة على فرط السمع.

المكملات الغذائية والسمع يعاني المصابون بفرط السمع من انخفاض القدرة على تحمل الصوت

طرق تشخيص فرط السمع

من الصعب على أغلب الأطباء تشخيص فرط السمع، ويحتاج المرضى إلى رؤية أخصائي الأنف والأذن والحنجرة أو أخصائي السمع لتحديد المشكلة، ومن بين التشخيصات التي قد يوصي الأطباء بالخضوع لها:

1-سيحتاج الطبيب إلى معرفة التاريخ الطبي للمريض، مع الأخذ في الاعتبار أي عوامل خطر مثل مشكلات الصحة السلوكية كالمعاناة من القلق والاكتئاب أو التعرض لأصوات عالية تسبب تلف السمع.

2-من بين الفحوصات التي يقوم بها الأطباء البحث عن مشكلات هيكلية في الأذن قد تسبب فرط السمع، كما يجرون اختبارات لمعرفة طريقة تحرك طبلة الأذن مثل قياس طبلة الأذن، ويتأكدون من كيفية عمل العصب الوجهي.

3-يمكن أن ينصح الأطباء بإجراء اختبارات السمع لتحديد مستويات السمع، ويمكنهم تقييم مستوى عدم الراحة بسبب ارتفاع الصوت، إضافة إلى المستويات التي تشعر عندها بالضوضاء على أنها عالية بشكل غير مريح.

أبرز طرق علاج فرط السمع

تتضمن العلاجات المتاحة لفرط السمع تقليل الأعراض الجسدية وتعلم استراتيجيات التأقلم للتعامل مع الإجهاد العقلي الناجم عن فرط السمع، ومن بين العلاجات:

ورم العصب السمعيطرق علاج فرط السمع

1-العلاج الصوتي لفرط السمع

يهدف إلى تعريضك تدريجياً وبشكل آمن لأصوات أعلى تدريجياً، حتى تصبح تجربة الصوت أكثر قابلية للإدارة، وعليك سماع أصوات بمستوى منخفض الشدة وبالتدريج يزداد الحجم حتى تعتاد على الأصوات الأعلى على مدار بضعة أسابيع، بحسب ما ذكره موقع "Cleveland Clinic".

2-العلاج السلوكي المعرفي

يساهم العلاج السلوكي المعرفي في كيفية التعامل مع الإجهاد والمشاعر السلبية المرتبطة بالأصوات العالية، حيث يقلل الخوف والقلق المرتبطين بفرط السمع، كما كشفت دراسات أن العلاج السلوكي المعرفي يزيد من مستويات عدم الراحة بسبب ارتفاع الصوت.

3-إعادة تدريب طنين الأذن

إعادة تدريب طنين الأذن من بين التقنيات التي تساهم في السيطرة على أعراض فرط السمع، ويمكن ذلك من خلال تثقيف الأشخاص حول حالتهم وتقديم المشورة، كما يمكنك الاستماع إلى ترددات صوتية مهدئة تسمى "الضوضاء الوردية" من خلال سماعات رأس خاصة.