عند التفكير في أسباب فقدان السمع قد يتبادر إلى الذهن الحوادث أو الضوضاء العالية، لكن السبب الأكثر شيوعاً في الوقت الحاضر هو استخدام سماعات الرأس؛ لذا إذا كنت ترغب في حماية أذنيك من ضرر سماعات الرأس، إليك بعض النصائح المفيدة التي قدمها موقع "health shots" الطبي.
سماعات الرأس تصدر موجات صوتية تؤثر على طبلة الأذن
تعتبر سماعات الأذن أعلى بكثير من الأصوات التي تحدث بشكل طبيعي بالقرب من أذنك، إذ تصدر الموجات الصوتية من سماعات الأذن اهتزازات تؤثر على طبلة الأذن وتنتقل هذه الاهتزازات عبر سلسلة من العظام الصغيرة لتصل إلى القوقعة، وهي غرفة مملوءة بالسائل في الأذن تحتوي على شعيرات دقيقة.
وكلما زاد مستوى الصوت زادت الاهتزازات مما يؤدي إلى حركة أكبر للشعيرات، إذا كنت تستمع إلى أصوات عالية لفترات طويلة تفقد هذه الشعيرات حساسيتها مما قد يؤدي إلى فقدان السمع الدائم، ويحدث هذا نتيجة تعرض الأذنين لمستويات عالية من الصوت بشكل متكرر مما يؤدي إلى انحناء الشعيرات وتهيجها.
لتقليل فرص فقدان السمع يُنصح بتقليل مستوى الصوت عند استخدام سماعات الرأس، وإليك بعض الاستراتيجيات الفعالة:
حاول دائماً الاستماع إلى الموسيقى بمستوى صوت منخفض، يمكنك فعل ذلك عن طريق خفض الصوت على الجهاز الذي تستخدمه، حيث إنه كلما كانت الموسيقى أقل حجماً كانت أذناك أكثر أماناً.
• سماعات رأس فوق الأذن: تعتبر خياراً أفضل من سماعات الأذن حيث تبعد سماعات الرأس فوق الأذن السماعات عن مصدر الضوضاء، ويقول العلماء إن هذه المسافة يمكن أن تساهم في تقليل ضرر السمع.
• سماعات رأس مع إلغاء الضوضاء: هذه السماعات تخفف من مستوى الأصوات الخارجية مما يسمح لك بالاستماع إلى الموسيقى بمستوى أقل دون الحاجة إلى رفع الصوت بشكل كبير.
قلل مدة الاستماع وطبق قاعدة 60-60
تجنب الاستماع لسماعات الرأس لفترات طويلة، وإذا كنت تميل إلى استخدام سماعات الرأس معظم اليوم حاول تقليل الوقت تدريجياً ومن الأفضل عدم الاستماع إلى أي شيء أعلى من 60% من حجم الصوت الأقصى لفترات تزيد عن 60 دقيقة وهي قاعدة تُعرف بقاعدة 60-60.
إذا كنت ترغب في الحفاظ على سمعك تجنب استخدام سماعات الأذن، فهي تشبه وضع مكبرات صوت صغيرة داخل الأذن مما يجعلها الخيار الأقل أماناً للاستماع إلى الموسيقى.