يعمل الأربوتين على تثبيط إنتاج الميلانين، الصبغة المسؤولة عن لون البشرة، ولكن هناك العديد من المكونات الطبيعية الأخرى التي تمتلك خصائص مماثلة.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" ما هو الأربوتين، والبدائل الطبيعية التي يمكن أن تمنحك النتائج نفسها، نقلاً عن "Verywell Health".
الأربوتين يعمل على تثبيط إنتاج الميلانين
الأربوتين هو مادة طبيعية تُستخلص من بعض النباتات، مثل نبات عنب الدب ونبات التوت الأزرق، تشتهر بقدرتها على تفتيح البشرة وتوحيد لونها، من خلال آلية عمل تعتمد على تثبيط إنتاج الميلانين، وهي الصبغة المسؤولة عن لون البشرة.
لزيادة فوائد الأربوتين، توصي الأكاديمية الأمريكية لجمعية الأمراض الجلدية باتباع روتين العناية بالبشرة التالي:
1-نظف وجهك بلطف بمنظف معتدل واتركه حتى يجف.
2-ضع التونر بعد التنظيف لموازنة درجة حموضة بشرتك.
3-ضع طبقة رقيقة من سيروم أو كريم الأربوتين على البشرة الجافة، ودلك المنتج حتى يُمتص بالكامل.
4-استخدم مرطب يعزز من نعومة البشرة.
5-لحماية بشرتك من أضرار أشعة الشمس، ينبغي وضع واقي شمسي، بعامل حماية من الشمس (SPF) يبلغ 30 أو أعلى.
لعلاج فرط التصبغ بتكلفة معقولة، توجد بدائل فعالة تُفتح البشرة وتُعزز نضارتها، منها:
مستخلص جذر عرق السوس يقلل البقع الداكنة
1-مستخلص جذر عرق السوس: مكون طبيعي ذو خصائص تفتيح للبشرة، كما أنه مضاد للالتهابات، ويلعب دوراً هاماً في تهدئة البشرة المتهيجة وتقليل البقع الداكنة.
2-النياسيناميد: وهو شكل نشط من فيتامين ب3 الموجود في الخضراوات الجذرية، ويساعد النياسيناميد على تحسين لون البشرة غير المتساوي، ويقلل ظهور البقع الداكنة، ويعزز وظيفة حاجز الجلد أيضاً، ويوجد في العديد من منتجات العناية بالبشرة، وتتحمله معظم أنواع البشرة جيداً.
3-الصبار: خيار طبيعي وغير مكلف لتقليل إنتاج الميلانين ومنع فرط التصبغ، كما أنه يهدئ البشرة الجافة والمتهيجة، مما يجعله مناسباً لجميع أنواع البشرة.
4-الشاي الأخضر: غني بمضادات الأكسدة، حيث تساعد مستخلصات الشاي الأخضر الموضعية على تقليل فرط التصبغ، والحماية من تلف الجلد الناتج عن الأشعة فوق البنفسجية.
وبالتالي لا مانع من الجمع بين منتجات العناية بالبشرة والمكونات الطبيعية الأخرى التي تتميز بما تحتاجه من عناصر هامة، تعزز ترطيب البشرة.