في ظل التوجه العالمي نحو العلاجات الطبيعية والابتعاد عن المواد الكيميائية، تزداد أهمية استكشاف فوائد النباتات والأعشاب في العناية بالبشرة، ومن بين هذه الأعشاب، تحتل عشبة بلسم الليمون مكانة خاصة بفضل خصائصها الفريدة التي تجعلها عنصراً أساسياً في العديد من مستحضرات التجميل الطبيعية.
في السطور التالية تستعرض بوابة صحة فوائد عشبة بلسم الليمون للبشرة، وأشكالها والكمية الموصى باستعمالها.
بلسم الليمون يهدئ البشرة ويعالج حب الشباب
تُهدّئ عشبة بلسم الليمون التهيجات الجلدية، وتساعد على شفائها بفضل خصائصها المضادة للالتهابات والميكروبات، واحتوائها على مضادات الأكسدة، ويمكن تطبيقها ككريم أو مرهم أو زيت لعلاج الجروح الطفيفة، والحروق، ولدغات الحشرات.
في هذا الإطار، تقول طبيبة الأمراض الجلدية، بريانكا كوري، إن المستحضرات المهدئة المصنوعة من مستخلصات بلسم الليمون تعمل على علاج أو منع حب الشباب أو الإكزيما؛ لقدرتها على تهدئة البشرة الملتهبة وتنظيم الزيوت الزائدة، حسب موقع "هيلث شوتس".
احتواء عشبة بلسم الليمون على حمض الروزمارينيك يساعد على تقليل التهاب الجلد الناجم عن الصدفية أو الإكزيما أو احمرار الجلد.
تحتوي العشبة على خصائص طبيعية تمنع حب الشباب والتهابات الجلد، ويمكن اعتبارها وسيلة لتطهير المسام، وإزالة البكتيريا المسببة لحب الشباب وتقليل التهيج.
كما لاحظت دراسة نشرتها المعاهد الوطنية للصحة الأمريكية أن وضع عشبة بلسم الليمون على لدغات الحشرة يساعد على الشفاء في غضون 72 ساعة.
بلسم الليمون يقلل الالتهاب ويساعد على التئام الجروح
لطالما استخدمت عشبة بلسم الليمون -منذ قرون- لتضميد الجروح، حيث تساعد مضاداتها للالتهاب على الشفاء بتقليل الالتهاب والتهيج، ما يُسرّع التئام الجروح الطفيفة والخدوش.
قدرة بلسم الليمون على تخفيف الألم ومكافحة العدوى تجعله مناسباً للبشرة المعرضة لحب الشباب، حيث تستهدف البكتيريا المسؤولة عن حب الشباب وتقليل الالتهابات المرتبطة بالبثور، كما تساعد على تنظيف البشرة، والتحكم في إفراز الزهم وبالتالي تجنب انسداد المسام.
يُنصح باستخدام عشبة بلسم الليمون باعتدال، حيث يمكن استخدام بين 1-2 ملعقة صغيرة من بلسم الليمون المجفف في الشاي أو وضعه على الكريم أو تطبيقه موضعياً على الجرح أو حب الشباب.