مرحلة ما قبل انقطاع الطمث وفترة انقطاع الطمث من بين الانتقالات الطبيعية في حياة المرأة، حيث تؤدي لتغيرات جسدية وهرمونية مختلفة، ورغم أن الهبات الساخنة تزداد في الطقس الحار، إلا أن العديد من النساء يُفاجئن بالمعاناة من الهبات الساخنة في الطقس البارد، ويتساءلن عن سبب تفاقمها في الشتاء.
تمر بعض النساء بموجات مفاجئة من الحرارة في الشتاء
تشير الهبات الساخنة إلى موجات مفاجئة من الحرارة الشديدة التي تسبب احمرار الوجه والتعرق المفرط وزيادة معدل ضربات القلب، ويمكن للعوامل الخارجية التسبب في حدوثها.
وقد يفاقم الطقس البارد الهبات الساخنة لعدة أسباب من بينها:
1-ترتدي النساء عدة طبقات من الملابس في الشتاء بهدف الدفء لكن ذلك قد يؤدي لارتفاع درجات حرارة الجسم والتسبب في حدوث الهبات الساخنة.
2-في حالة الانتقال من مكان بارد إلى دافئ والعكس، فالجسم يتفاعل مع التغيرات المفاجئة في درجات الحرارة، ما يؤدي لحدوث الهبات الساخنة.
3-يحدث انقباض الأوعية الدموية لبعض النساء في الطقس البارد بهدف الحفاظ على الحرارة، لكن هذا الضيق في الأوعية الدموية يؤدي لانخفاض تدفق الدم الطبيعي ما يسبب الهبات الساخنة.
اختاري ملابس خفيفة الوزن وأقمشة طبيعية
رغم صعوبة التخلص من الهبات الساخنة، إلا أن هناك عدة طرق لإدارتها في الطقس البارد من بينها:
- اختيار طبقات من الملابس أقل أو خفيفة الوزن تساعد على دخول الهواء لتنظيم درجة حرارة الجسم، حيث يمكنك اختيار أقمشة طبيعية مثل القطن أو الكتان للسماح بتدفق الهواء.
-للحفاظ على رطوبة الجسم، يجب شرب ما يكفي من الماء لتنظيم درجة حرارة الجسم بهدف تقليل الهبات الساخنة.
-يمكن أن تساعد تمارين التنفس العميق والتأمل واليوجا في تقليل شدة الهبات الساخنة، بحسب ما ذكره موقع ReVital Women's Clinic.
-الكافيين والأطعمة الحارة والملابس الضيقة من محفزات الهبات الساخنة؛ لذا من الأفضل تجنبها.
يشار إلى أنه في حال تسببت الهبات الساخنة في تعطل حياتك اليومية بشكل كبير، فإن المرأة بحاجة إلى دعم إضافي والذهاب إلى الطبيب للحصول على الإرشادات اللازمة وفي بعض الحالات يمكن الخضوع للعلاج بالهرمونات البديلة أو خيارات العلاج الأخرى.