هل لاحظت على طفلك تغييرات في سلوكه قبل الاختبارات أو أثناءها؟ هل أصبح أكثر انطواءً أو يعاني من مشاكل في النوم؟ قد تكون هذه العلامات دليلاً على وجود قلق متزايد تجاه المدرسة والامتحانات.
يُعرّف الطبيب النفسي إيثان بينور القلق بأنه رد فعل فسيولوجي للتهديد المحتمل، يتمثل في ارتفاع هرمون الأدرينالين، ما يؤدي إلى تسارع ضربات القلب، وارتفاع ضغط الدم، وتسارع التنفس. وقد يُعاني بعض الأطفال من قلق مفرط، يتجلى مثلاً في الخوف الشديد من الاختبارات، ما يعيق تحصيلهم الدراسي.
تكرار رغبة طفلك في عدم الذهاب للمدرسة دليل على قلقه
يوضح "بينور" أن تكرار حديث الطفل عن عدم رغبته في الذهاب للمدرسة، وتأجيل واجباته، يدلان على قلق شديد قد يصاحبه أرق، وصداع، وآلام معدة، حسب موقع "Cleveland Clinic".
حتى الأطفال المتفوقون قد يعانون من قلق الأداء، لذا تُقدم بوابة صحة في السطور التالية مجموعة من النصائح للتخفيف من قلق الامتحانات.
1-على الآباء مساعدة أطفالهم في التركيز على متعة التعلم بدلاً من التركيز على الدرجات فقط؛ فالتعليم يهدف إلى النمو الفكري والتعليمي وهذا أكثر أهمية من الدرجات نفسها.
2-الحفاظ على مستويات السكر بالدم لدى الطفل، وتشجيعه على شرب الماء الكافي يساعد على الاعتناء بالجسم وزيادة القدرة على التركيز في الدراسة، حيث ينبع العقل السليم من الجسم السليم، حسب "بينور".
النوم الكافي يساعده على تخفيف القلق وتقوية الذاكرة
3-للتحصيل الدراسي الجيد وتقوية الذاكرة وتخفيف القلق، يجب أن يحصل الطفل على قسط كافِ من النوم، حيث يحتاج الأطفال في سن المدرسة بين 6-12 عاماً حوالي 9-12 ساعة من النوم، بينما يحتاج المراهقون بين 8-10 ساعات نوم.
4-يجب أن تسأل طفلك عما يتعلمه في الفصل كل يوم، فهذا النوع من الاهتمام يزيد من حماسه في التعليم وتقليل القلق خلال فترة الاختبارات.
5-يمكنك تحديد عادات الدراسة التي تناسب طفلك بالتشاور مع معلمه، لمعرفة كيف يتعلم، كما يجب خلق منطقة هادئة أثناء المذاكرة لكي يستطيع دماغه تعلم المعلومات بسرعة، وبناء الثقة والمعلومات.
6-من الضروري التوضيح لطفلك الوقت المناسب للعب والدراسة، لكي يتمكن من تقديم أفضل ما لديه أثناء الدراسة وأداء الاختبارات.