يقدم لنا ذوو الهمم نموذجاً في التحدي والمثابرة، وتحقيق ما لم يستطع أن يحققه الأصحاء، ولكن عندما يتعلق الأمر بالحفاظ على صحتهم فينبغي أن نضعها نصب أعيننا.
ويحتفي العالم في 3 ديسمبر من كل عام بـ"اليوم الدولي للأشخاص ذوي الهمم"، تذكيراً بأهمية الالتفات إلى هذه الفئة التي تكون عرضة للإصابة بمزيد من المشاكل الصحية، بجانب الإعاقات التي يعانون منها، ولكن مثل هذه الإعاقات لا تمنعهم من الإبداع والابتكار؛ لذا لا بُد من الاهتمام بمشاكلهم الصحية، حتى ينعموا بحياة صحية خالية من الأمراض.
ذوو الهمم من أكثر الفئات عرضة للمشاكل الصحية
أظهرت العديد من الأبحاث، أن ذوي الهمم أكثر عرضة للإصابة ببعض المشكلات الصحية، التي تتضمن ما يلي، نقلاً عن "CDC":
1-مشاكل في الأمعاء أو المثانة
2-تدهور الصحة النفسية والاكتئاب
3-الوزن الزائد والسمنة
4-الإصابة بالقرح في أجزاء مختلفة من الجسم
5-يمكن أن تؤثر بعض الإعاقات مثل إصابات النخاع الشوكي، على مدى كفاءة عمل المثانة والأمعاء لدى.
وبجانب ذلك توجد بعض الأمراض التي يمكن أن تؤثر على حياتهم وتكون أكثر تعقيداً، وتشتمل على ما يلي:
الربو يعد من الأمراض التي تصيب الجهاز التنفسي، وهو أحد أكثر الأمراض الشائعة بين الأطفال، ولكن يمكن أن يصاب البالغين بالربو أيضاً، وبالإضافة إلى ذلك، يعتبر الربو من الأمراض التي تؤثر على الأطفال الذين يعانون من إعاقات في الجسم.
إجراء فحص لسرطان الثدي وعنق الرحم والقولون والمستقيم بشكل دوري يساعد في الكشف عن هذه الأمراض في مرحلة مبكرة، وتكون قابلة للعلاج بدرجة كبيرة، ولكن نظراً لأن ذوي الهمم أقل عرضة لمثل هذه الفحوصات، فيزيد ذلك من خطر الإصابة بشكل كبير، وفي هذه الحالة لا بُد من التوعية الصحيحة؛ للحفاظ على حياتهم.
يكون ذوي الهمم أكثر عرضة لخطر الإصابة بالتهاب المفاصل، لذا ينصح الأطباء بإجراء فحوصات دورية لحمايتهم من المخاطر الصحية المحتملة.
بسبب ضعف مناعتهم يكونوا عرضة للإصابة بأمراض القلب
تعد أمراض القلب، والتي تسمى أيضاً أمراض القلب والأوعية الدموية، السبب الرئيسي للوفاة في الولايات المتحدة، حيث يموت حوالي 630 ألف أمريكي بسبب أمراض القلب كل عام، وبالنسبة لـ ذوي الهمم، فهي من أخطر المشكلات الصحية التي يتعرضون لها، ويرجع ذلك إلى ضعف جهازهم المناعي، وتدهور حالتهم الصحية.
السكري مرض مزمن ويمكن أن تساعد الرعاية والعلاج الأشخاص المصابين به على عيش حياة طبيعية، ولكن عندما يتعلق الأمر بـ ذوي الهمم فلا يعرفون الآلية الصحية لتنظيم الطعام والأدوية، ما يزيد من إعاقتهم؛ لذا ينبغي أن تلعب العائلة والرعاية الطبية الدور الأكبر في معالجة هذه المشكلة، للحفاظ على حالتهم الصحية من التدهور.