تُعد الولادة المبكرة أحد أسباب وفيات الرضع على مستوى العالم، وتحدث عندما يولد الطفل قبل الأسبوع الـ37 من الحمل، ووفقاً لدراسة نُشرت في مجلة "Vaccine" تمتد فترة الحمل عادة إلى 40 أسبوعاً، ويعاني الأطفال المولودين مبكراً من تحديات صحية تشمل مشاكل في التنفس وصعوبة في الحفاظ على حرارة الجسم وزيادة خطر الإصابة بالعدوى.
أسباب الولادة المبكرة 6 أسباب شائعة للولادة المبكرة
وفقًا لمنظمة الصحة العالمية (WHO) هناك عدة أسباب شائعة تؤدي إلى الولادة المبكرة، ومنها:
حالات صحية لدى الأم: الأمراض المزمنة مثل السكري وارتفاع ضغط الدم بالإضافة إلى التهابات المسالك البولية قد تؤدي إلى الولادة المبكرة، كما أن مضاعفات الحمل مثل تسمم الحمل أو مشاكل المشيمة ترفع خطر الولادة المبكرة.
الحمل المتعدد: الحمل بتوأم أو أكثر يضع ضغطاً إضافياً على الرحم مما يزيد من احتمالية الولادة المبكرة.
الإجراءات الطبية: التقنيات الطبية مثل التلقيح الصناعي (IVF) أو التدخلات الجراحية مثل تطويق عنق الرحم قد تساهم في حدوث الولادة المبكرة.
نمط الحياة: التدخين وتناول الكحول أو المخدرات أثناء الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة بشكل كبير.
التدخين أثناء الحمل يزيد من خطر الولادة المبكرة
مشاكل الرحم أو عنق الرحم: تشوهات الرحم أو ضعف عنق الرحم أو العمليات الجراحية السابقة على الرحم قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.
أسباب مجهولة: في بعض الحالات لا يمكن تحديد السبب بدقة رغم الفحوصات الطبية.
تظهر بعض العلامات التي تشير إلى أن الطفل قد يكون مولوداً مبكراً، تشمل:
حجم أصغر مقارنةً بالأطفال مكتملي النمو.
جلد رقيق وشفاف.
صعوبة في التنفس بسبب نقص نمو الرئتين.
مشاكل في التغذية بسبب ضعف التنسيق بين البلع والتنفس.
يواجه الأطفال المولودون مبكراً العديد من المشاكل الصحية، ومنها:
متلازمة الضائقة التنفسية (RDS): ناتجة عن نقص مادة السورفكتانت في الرئتين، وهي حالة شائعة بين الأطفال المبتسرين، وفقاً لدراسة نُشرت في StatPearls.
نزيف الدماغ: الأطفال المبتسرون أكثر عرضة للنزيف الدماغي كما ورد في دراسة نُشرت في Acta Biomedical.
مشاكل الهضم: عدم اكتمال تطور الجهاز الهضمي قد يؤدي إلى مشاكل هضمية لدى الأطفال المبتسرين، كما أظهرت دراسة نُشرت في Nutrients.
مشاكل في العين: اعتلال الشبكية الناتج عن الولادة المبكرة (ROP) قد يؤدي إلى فقدان البصر وفقاً لدراسة نُشرت في StatPearls.
للوقاية من الولادة المبكرة يمكن اتخاذ بعض التدابير الوقائية:
رعاية ما قبل الولادة: يجب على الحوامل إجراء فحوصات طبية دورية للكشف عن المخاطر المحتملة مبكراً.
اتباع نمط حياة صحي: تناول طعام متوازن وممارسة تمارين رياضية معتدلة يعززان صحة الأم والجنين.
يُنصح باتباع نظام غذائي صحي خلال الحمل
تقليل التوتر: ممارسة تقنيات مثل اليوجا والتنفس العميق تساعد في تقليل مستويات التوتر مما يساهم في الحفاظ على الحمل.
منع العدوى: غسل اليدين بانتظام وتجنب الاتصال بالأشخاص المرضى يمكن أن يقلل من خطر الإصابة بالعدوى التي قد تؤدي إلى الولادة المبكرة.