يعتبر الحمل بتوأمٍ ملتصق حالة طبية نادرة ومعقدة، تحمل في طياتها تحديات كبيرة للأم والجنينين، حيث يرتبط هذا النوع من الحمل بمجموعة واسعة من المضاعفات التي تهدد حياة الأم والجنينين.
خلال السطور التالية تجيب "بوابة صحة" على الأسئلة الأكثر شيوعاً عن الحمل بتوأم ملتصق، بداءً من المضاعفات خلال الحمل، مروراً بإمكانية الوقاية، وصولاً إلى الخيارات العلاجية المتاحة، تزامناً مع اليوم العالمي للتوائم الملتصقة، نقلاً عن "Clevelandclinic".
مضاعفات الحمل بتوأم ملتصق
يزداد احتمال الولادة المبكرة في حالات الحمل بتوأم ملتصق، لذا يُنصح بالكشف المبكر لإدارة الحمل وتجنب الولادة المبكرة، والسماح للتوأم بالنمو بشكل طبيعي، وغالباً ما تُجرى ولادة قيصرية في حالات إنجاب التوائم الملتصقة.
تُساعد تقنيات التصوير المتقدمة والفحوصات الطبية على تحديد تشريح وعلم وظائف أعضاء التوأمين، لكن فصل التوأم الملتصق يتطلب فحوصات مكثفة لضمان نجاح العملية، وقد يصعب تطبيقها في بعض الحالات.
لأن سبب التوائم الملتصقة غير معروف، فلا توجد طريقة لمنع الحمل بتوأم ملتصق، ولكن يُفضل المتابعة الدائمة مع الطبيب.
يعيش التوأم الملتصق حياة صحية كاملة بفضل الجراحة، ولكن الأطفال الذين يكملون حياتهم ملتصقين، من المحتمل أن يعانوا من مشاكل عدة، ويكونوا دائماً تحت إشراف طبي، لتجنب حدوث مضاعفات صحية.
يمكن التعرف على التوائم الملتصقة في الأسبوع 12 من الحمل
يمكن التعرف على التوائم الملتصقة في وقت مبكر يصل إلى 12 أسبوعاً من الحمل، ويمكن للطبيب المعالج تأكيد ذلك بعد مرور 20 أسبوعاً تقريباً، وفي هذه الحالة تختلط على الأم مشاعر الفرحة والخوف من إنجاب أطفال لا يتمتعن بصحة جيدة، خاصةً أنه من المحتمل أن يعاني أحدهما من مشاكل صحية، ويقول الأطباء إن التوأم الملتصق يمكن أن يكون ناتجاً عن طفرة جينية، لذا ينبغي تقبل الأمر.