هل سمعت من قبل عن الغدة الزعترية؟ إنها تقع في الجزء العلوي من الصدر بين الرئتين وفوق القلب، وهي جزء من النظام الليمفاوي الذي يتكون من شبكة من الأنسجة والأوعية والأعضاء مثل اللوزتين والطحال والزائدة الدودية.
تلعب الغدة الزعترية دوراً في تدريب خلايا الدم البيضاء التي يُطلق عليها "الخلايا التائية" لمساعدة جهاز المناعة على محاربة الأمراض والعدوى.
الغدة الزعترية تدعم إنتاج خلايا الدم البيضاء
هناك حالات صحية متعددة تؤثر في الغدة الزعترية، منها:
تعتبر متلازمة دي جورج من الاضطرابات الخلقية الموجودة منذ الولادة، حيث يولد الطفل إما بغدة زعترية غير موجودة أو غير مكتملة النمو، وبالتالي يعاني من نقص شديد بالمناعة ويصبح أكثر عرضة للعدوى.
في حالة الكتل المنصفية تتكون أورام سرطانية وغير سرطانية في منطقة الصدر التي تفصل بين الرئتين، ويُطلق عليها "المنصف"، والتي من أعضائها الغدة الزعترية، حسب موقع Cleveland Clinic.
يختلف سرطان الغدة الزعترية عن أورامها الحميدة؛ فالسرطان يتكون من خلايا غير طبيعية سريعة النمو والانتشار، بينما تشبه خلايا الأورام الحميدة الخلايا الطبيعية وتنمو ببطء شديد ونادراً ما تنتشر خارج الغدة الزعترية.
أعراض سرطان الغدة الزعترية
من العلامات الأكثر شيوعاً لسرطان الغدة الزعترية وجود ألم وتورم في الجزء العلوي من الصدر، أو الذراعين، والمعاناة من سعال مستمر، إضافةً إلى ضيق في التنفس، وصوت أجش، ويمكن أن يُصاب الشخص بتورم في الوجه.
تختلف الغدة الزعترية عن الدرقية؛ فالأولى تدعم جهاز المناعة، بينما تنتج الثانية الهرمونات وتنظم النمو واستقلاب الطاقة.
تقع الغدة الدرقية في مقدمة الرقبة أسفل الحنجرة، أما الغدة الزعترية تقع في أعلى الصدر، خلف عظمة القص (القصبة)، وبين الرئتين.