السمسم من المحاصيل التي تُزرع بهدف الحصول على الزيوت منه، وموطنه الأصلي المناطق الاستوائية في إفريقيا وآسيا وأمريكا الجنوبية، فهو غني بالفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة والبروتين، فما هي أبرز فوائده الصحية.
السمسم غني بمضادات الأكسدة
تحتوي بذور السمسم على الليجنين والفيتوستيرول، وهي من المركبات النباتية التي تساعد في خفض الكوليسترول، كما أن الفيتوستيرولات تساهم في تعزيز الاستجابة المناعية وبالتالي تقليل خطر الإصابة ببعض أنواع السرطان.
يشتهر السمسم بوجود مركبات السمسمين والسمسمولين المعروفة بخصائصها المضادة للأكسدة والبكتيريا، حيث تساهم في بطء تلف الخلايا وتحمي صحة الجسم.
كما أن توافر مضادات البكتيريا في السمسم تلعب دوراً في محاربة عدوى المكورات العنقودية والتهاب الحلق وكذلك فطريات الجلد الشائعة، مثل قدم الرياضي.
بالنسبة للأسنان التي تعاني من البلاك، فإن بذور السمسم تحتوي على مضادات للبكتيريا تساهم في تحسين صحة ونظافة الفم عند استخدامه أو تناوله بانتظام، حيث يمكن استخدام زيت السمسم كمضمضة عند الاستيقاظ في الصباح، وذلك وفق ما ذكره موقع WebMD.
كشفت أبحاث أن زيت بذور السمسم له دور في تعزيز فاعلية أدوية مرض السكري من النوع الثاني عند تناولها معاً، فمرض السكري مزمن ولا يسمح لجسمك بإنتاج الإنسولين ما يؤدي لرفع نسبة السكر في الدم؛ لذا فإن تناول السمسم يساعد مرضى بالسكري من النوع 2 على استقرار مستويات السكر في الدم.
السمسم لعلاج مرض السكري
لوقاية الجسم من السرطان، يجب تناول أطعمة تحتوي على مضادات الأكسدة والفطريات والتسمم الكبدي والالتهابات والشيخوخة، وكل ذلك يتوافر في السمسم، حيث لديه القدرة على استهداف الخلايا في مراحل مختلفة من دورة الخلية، ورغم ذلك هناك حاجة إلى مزيد من البحوث لتأكيد هذا الاستخدام الخاص لبذور السمسم.
من بين العناصر الغذائية المتوفرة في السمسم النحاس الذي له دور في تكوين خلايا الدم الحمراء، ودعم وظيفة المناعة، حيث يمنحك كوباً واحداً من بذور السمسم المجففة 163% من القيمة اليومية للنحاس.
كما تعتبر بذور السمسم مصدراً للمنجنيز والكالسيوم، وكلاهما يساهم في الحفاظ على نمو العظام وتقويتها، كما يلعب الكالسيوم دوراً في نقل الإشارات العصبية وحركة العضلات ووظيفة الأوعية الدموية وإطلاق الهرمونات.