المضادات الحيوية تلعب دوراً مهماً في علاج الالتهابات البكتيرية، من خلال قتل أو إبطاء نمو البكتيريا المسببة للأمراض، ويمكن وصف المضادات الحيوية أثناء الحمل والولادة لعدة أسباب، ولكن هل تعد آمنة؟
خلال السطور التالية، تستعرض "بوابة صحة" بعض الشروط التي لا بُد من تطبيقها عند تناول المضادات الحيوية خلال فترة الحمل، نقلاً "Verywellhealth".
زيادة جرعات المضادات الحيوية تسبب الولادة المبكرة
نعم يمكن ذلك، ولكن لا تعد جميع المضادات الحيوية آمنة أثناء الحمل، وينبغي اختيارها وفقاً لبعض القواعد والمعايير، وتشتمل على ما يلي:
يتم وصف المضادات الحيوية لنحو 25% من النساء الحوامل، وما يصل إلى 80% من الوصفات الطبية للحوامل تتضمن المضادات الحيوية، ومع ذلك، كلما زادت جرعات المضادات الحيوية، تسبب ذلك في العديد من الآثار الجانبية بما في ذلك الولادة المبكرة.
يمكن لبعض الأدوية أن تصل إلى الجنين من خلال المشيمة، وبناءً على ذلك، يجب التأكد من المضاد الحيوي الذي تتناولينه، والمخاطر الصحية التي يمكن أن يسببها، وبالإضافة إلى ذلك، تعمل المضادات الحيوية على تغيير بكتيريا الأمعاء لدى المرأة الحامل، ما يؤثر بالسلب على الجنين النامي.
تلعب المضادات الحيوية دوراً حيوياً في ضمان صحة وسلامة كل من الحامل والجنين أثناء الحمل، ويصف الأطباء هذه الأدوية لعلاج مجموعة من الالتهابات، بما في ذلك التهابات الجهاز التنفسي العلوي (URTIs)، والتهابات المسالك البولية (UTIs)، والأمراض المنقولة جنسياً (STIs)، والتهاب المهبل الجرثومي، والمكورات العقدية المجموعة B.
وإذا تركت هذه العدوى البكتيرية أو الفيروسية دون علاج، فإنها يمكن أن تشكل مخاطر كبيرة، مما يؤدي إلى مضاعفات مثل الإجهاض، والولادة المبكرة، وانخفاض الوزن عند الولادة، وحتى ولادة جنين ميت.
العمليات القيصرية من أسباب استخدام المضادات الحيويةوبالإضافة إلى استخدامها أثناء الحمل، تلعب المضادات الحيوية دوراً مهماً أيضاً أثناء المخاض والولادة لمعالجة بعض الحالات الطبية، على سبيل المثال، تعتبر الولادة المبكرة، أو وجود حمى أثناء المخاض، أو الحاجة إلى عملية قيصرية من الأسباب المحتملة لاستخدام المضادات الحيوية.
وبناءً على ذلك، تناول المضادات الحيوية بجرعات مناسبة وتحت إشراف طبي، لا يمثل خطورة على الإطلاق، ولكن يحمي من الأمراض المحتملة خلال فترة الحمل.