الحمل فترة حساسة تتطلب عناية خاصة بصحة الأم والجنين، يواجه العديد من الحوامل الحاجة إلى تناول المضادات الحيوية لعلاج بعض الالتهابات، ولكن، ليس كل المضادات الحيوية آمنة خلال الحمل.
خلال السطور التالية تستعرض "بوابة صحة" المضادات الحيوية التي يمكن استهلاكها خلال فترة الحمل، ولا تسبب أي مشاكل صحية على الإطلاق، بل تعمل على مكافحة العدوى، وتعزز الجهاز المناعي أثناء فترة الحمل، نقلاً عن "Verywellhealth".
المضادات الحيوية تعزز الجهاز المناعي أثناء فترة الحمل
إذا كنتِ في الشهور الأولى أو منتصف الحمل، هناك مضادات حيوية يمكن تناولها للمساعدة على مكافحة الالتهابات والعدوى، ومنها:
يعد البنسلين من الأدوية التي تستخدم على نطاق واسع، وتعد من المضادات الحيوية الشائعة خلال فترة الحمل، وبالتالي يمكن استهلاك جرعة مناسبة من البنسلين، وفي بعض الأوقات تحتاجين إلى تناول جرعة أعلى من البنسلين.
السيفالوسبورينات يعد من المضادات الحيوية البديلة للبنسلين، ويتناولها النساء الحوامل اللاتي لا يستطعن تناول البنسلين، حيث يمكن أن يلحق الضرر بالجنين، ويسبب تشوهات القلب وتلف الدماغ.
تستخدم حقن الفانكومايسين لعلاج الالتهابات البكتيرية الخطيرة، ويمكن أيضاً استهلاكه من خلال الفم، وبالرغم من أن الفانكومايسين الوريدي يمكن أن يتسلل إلى المشيمة، فإنه يعد آمن خلال الثلثين الثاني والثالث من الحمل.
حقن الفانكومايسين لعلاج الالتهابات البكتيرية الخطيرة
يكون الجهاز المناعي للمرأة الحامل خلال فترة الحمل أقل نشاطاً، ونتيجة لذلك، تقل قدرته على مكافحة العدوى البكتيرية أو الفيروسية، لذا يُنصح بتطبيق قواعد النظافة، وتغيير نمط الحياة، والحصول على اللقاحات الموصى بها، وتناول الأطعمة الصحية الغنية بـالفيتامينات والمعادن المرجوة، التي تعزز من الصحة العامة للمرأة الحامل، ولابد ايضاً من تناول المضادات الحيوية الآمنة.
وبجانب ذلك، يُنصح بالتعرف على الأعراض التي تظهر عليك، وتحديد مصدر العدوى البكتيرية التي تشتمل على الحمى أو الصداع أو التعب أو أعراض الجهاز الهضمي مثل الإسهال أو آلام المعدة.