نعيش حالياً فترة التقلبات الجوية وزيادة العواصف الترابية التي أصبحت أكثر ظهوراً في أغلب فصول السنة وليس الربيع فقط، كما أن لها تأثيرات سلبية على الصحة يجب معرفتها للتعامل معها بالطريقة الصحيحة منعاً للمضاعفات.
العواصف الترابية تسبب الحساسية وصعوبة التنفس
تؤدي العواصف الترابية لردود فعل تحسسية خاصة للمصابين بالربو، حيث تفاقم من حالتهم ما يؤدي لصعوبة في التنفس إذا لم يتم علاج المشكلة.
للغبار تأثير سلبي على البشرة، حيث يؤدي للحساسية وتهيجها، ويمكن لجزيئات الغبار والتلوث استنزاف الزيوت الطبيعية للبشرة، ما يؤدي لجفافها، كما يمكن للبعض المعاناة من أنواع مختلفة من الطفح الجلدي.
بسبب الجسيمات الدقيقة الموجودة في الغبار والتي تنتقل لمجرى الدم، فقد أوضحت المكتبة الوطنية للطب أن الجسيمات الدقيقة بالهواء تزيد من خطر الإصابة بأمراض القلب والسكتة الدماغية وارتفاع ضغط الدم.
إذا تعرضت باستمرار للعواصف الترابية، فإن جزيئات الغبار تدخل للعين ما يؤدي إلى الحساسية وقد يصل الأمر للإصابات مثل خدوش القرنية، وذلك وفق ما ذكره موقع OnlyMyHealth.
تجنب الخروج أو ارتداء قناع الوجه أثناء العواصف الترابية
1-من الأفضل لمن يعانون صعوبات في التنفس البقاء داخل المنزل وقت العاصفة؛ لتجنب حدوث أي مشكلة.
2-في حالة الخروج يجب ارتداء نظارات وقناع الوجه لمنع دخول الغبار والجزيئات الدقيقة للجسم.
3-يجب أن تحافظ على رطوبة جسمك من خلال شرب الماء كل فترة لمكافحة التلوث.
4-بعد انتهاء العاصفة الترابية، من الضروري تغيير أكياس الوسائد والملاءات وغسل البطانيات، في الماء الساخن بانتظام لقتل عث الغبار وإزالة مسببات الحساسية.
5-تجنب فرك العين لكي لا تصيبها العدوى، ومن الضروري الامتناع عن الأنشطة الشاقة بالخارج لكي لا تستنشق كمية كبيرة من الملوثات.
6- نظراً لأن جودة الهواء الداخلي يجب أن تكون مناسبة لك، فلا يجب التدخين بالداخل لمنع تراكم جزيئات الغبار والملوثات الأخرى، وخفض جودة الهواء والتسبب في مشكلات تنفسية وصحية أخرى.